الوحيدي : الأسير خضر عدنان رسم خارطة جديدة لمواجهة السجان الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 21:36 )
غزة -معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان موسى الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 45 يوما قد رسم خارطة جديدة لمواجهة السجان الإسرائيلي في عقر وكره .
وقال الوحيدي بأن صمود وشموخ الأسير خضر عدنان أمام سياسة الإعتقال الإداري في سجون الإحتلال يعلن بدء مرحلة جديدة من بطولات الحركة الوطنية الأسيرة التي هتفت تاريخيا "نموت واقفين ولن نركع " حيث تشكل وقفة الأسير بشموخ أمام السجان الإسرائيلي إيذانا وناقوسا يدق لإندلاع انتفاضة تقودها الحركة الوطنية الأسيرة من قلب السجون .
ودعا الوحيدي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والدفاع عن حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والإتحادات والنقابات إلى تفعيل دورها في التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي انطلاقا من كون الأسير الفلسطيني يمثل حكاية الشعب الفلسطيني أمام العالم وفي مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بأن أسرى الحرية يستحقون من الكل ما هو أكثر من الوقفات التضامنية حيث أن الأسرى يقفون في الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية ويتحدون السجان الإسرائيلي بالشعار الإنساني الكبير الذي يحمله الأسير خضر عدنان منذ إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام قبل 45 يوما بأن " الحرية والكرامة أثمن من الماء والطعام " .
واستهجن الوحيدي الصمت العربي والدولي إزاء امتهان الإحتلال الإسرائيلي لحرية وكرامة الإنسان في فلسطين مشددا على ضرورة أن تنهض السفارات والجاليات الفلسطينية والعربية بدورها وأن ترتقي لمستوى الحدث وما يمثله شموخ وصمود وتضحيات الأسرى في سجون الإحتلال من عنوان مشرق ومشرف يجب أن يحتذي به ويسير خلفه الجميع عملا لا قولا وشعارا .
وثمن دور المؤسسات الحقوقية التي صدرت عنها بيانات شجب وإدانة واستنكار لما يتعرض له الأسرى عامة والأسير عدنان خاصة موضحا بأن دور المؤسسات الحقوقية الحقيقي يكمن في متابعة أوضاع الأسرى وانتهاكات وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحقهم .
وأشار الوحيدي إلى تقصير المنظمات العربية والدولية والإنسانية ومن بينها الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان تجاه ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا بأن العار سوف يلاحق الجميع منهم إن لم ينتصروا للنصوص الإنسانية التي يرفعونها كشعار للدفاع عن حقوق الإنسان .
ووجه دعوة لقادة العمل الوطني والإسلامي وأعضاء البرلمان الفلسطيني بمختلف ألوانهم وأطيافهم الوطنية والسياسية لتعزيز وتفعيل مشاركتهم في فعاليات الأسرى والإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .
وطالب الوحيدي الأدباء والشعراء والفنانين ورجال الأعمال والكتاب الذين يتطلعون إلى الأسرى وذويهم ويتضامنون معهم من خلف شاشات الإنترنت للتعبير عن تضامنهم بالتواجد مع الأهالي والناشطين في كافة الفعاليات .