الاعلام المركزي يؤكد دعمة لوكالتي "معا ووفا" ويستنكر تعرضهما للقرصنة
نشر بتاريخ: 01/02/2012 ( آخر تحديث: 01/02/2012 الساعة: 22:14 )
رام الله- معا- اعلنت دائرة الثقافة والاعلام المركزي لجبهة النضال، تضامنها مع وكالتي الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا ووكالة معا الإخبارية، لتعرضهما لعملية قرصنة، مشيرة أن الهدف من وراء ذلك هو حجب المعلومات عن المواطن الفلسطيني.
ودعت الدائرة في بيان وصل "معا"، إلى احترام حرية الصحافة ومن يمثلها من أشخاص ومؤسسات، مؤكدة رفضها القاطع لأي انتهاك بحقها، معتبرة إن اعتقال زميلين صحفيين وإخلاء سبيلها مرفوضة ومحاولة لخنق حرية الرأي والتعبير عنه.
وأضافت الدائرة خلال اجتماعها لمناقشة التحضيرات وبحث الآليات بخصوص انتخابات نقابة الصحفيين، إن الإعلام الفلسطيني يقف في خندق الدفاع عن القضية وحقوق شعبنا ونقل همومه ورسالته إلى العالم وفي كشف حقيقة ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي إجرامي.
ودعت إلى بذل كل الجهود من أجل دعم الإعلام الوطني والارتقاء به لمواصلة أداء الرسالة الإعلامية الوطنية على الوجه الأكمل، والنهوض بالإعلام الفلسطيني.
وأكدت على أهمية تضافر الجهود من أجل الخروج بقائمة ديمقراطية وطنية لخوض انتخابات النقابة تعبر عن تطلعات الصحفيين والإعلاميين ولتكون قادرة على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم، ولتكون نقابة مهنية تؤدي دورها في مواجهة كافة الصعوبات والتهديدات التي يتعرض لها إعلامي الوطن .
وجددت الدائرة تأكيدها على أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي، كلفه القانون الفلسطيني وقانون المطبوعات والنشر، وأن الكشف عن الحقائق ووضعها بمتناول يد الجمهور الفلسطيني واجب مهني وأخلاقي يشكل عماد مهنة الصحافة.