اختتام فعاليات مخيم إدارة الشخصية لأيتام جمعية التضامن
نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 11:39 )
اريحا- معا- اختتم مخيم إدارة الشخصية فعالياته الترفيهية والتفريغية النفسية برحلة في أحضان الطبيعة بمحافظة أريحا , حيث شارك أيتام جمعية التضامن الخيرية بمخيم إدارة الشخصية الذي نظمه مركز مديد للصحة والإرشاد النفسي بإدارة السيد احمد دويكات .
وأشار الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية أن المخيم نفذ في مدرسة الكندي حيث جمع ما بين أيتام جمعية التضامن الخيرية والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة , الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة و الخامسة عشرة من العمر,وقد جاء المخيم بالتوقيت الشتوي بعد النجاح الباهر لمخيم إدارة الشخصية في فترة الصيف.
و ركز المخيم على تدريب الأطفال على كيفية إدارة الأحداث والمهام والمواقف وبالتالي تنمية قُدراتهم على إدارة شخصيتهم بما يتواءم مع المتغيرات والأحداث الحياتية اليومية التي يعيشونها وتدريبهم على العديد من المهارات الحياتية المختلفة والتي تُسهم في بناء شخصيته وتطوير مفهوم الذات للأطفال لديهم وكما سيُركز المخيم على مناقشة العديد من المشكلات السلوكية لدى الأطفال مثال مشكلات الكذب، السرقة وهكذا...الخ والمخيم يُركز على التثقيف الوطني وتوجيه الأطفال لمعرفة تاريخ فلسطين ومحافظات ومُدن الوطن، كما سيتم التركيز على معرفة أهمية العلم والنشيد الوطني الفلسطيني والتاريخ القديم والمعاصر.
جدير بالذكر أنه تم إجراء فحوصات طبية لجميع الأطفال في المخيم الشتوي,حيث برزت لديهم بعض المشكلات التي يتوجب حلها بأقصى سرعة كمشاكل في القلب و الفلات فوت والعديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى تدهور وضعهم الصحي.
كما و اختتم المخيم بستاد مدينه أريحا الرياضي حيث حضر الأطفال مجموعه مباريات تعقدها اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ووزارة الشباب والرياضة , وزيارة تلفريك أريحا وحديقة وملاهي الباباي.
ويأتي ذلك ضمن برنامج الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يُنظمه مركز مديد للإرشاد والصحة النفسية وتنمية الموارد البشرية "مُخيم إدارة الشخصية الثالث للأطفال ذوي الإعاقة والأطفال الأيتام" برعاية اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.
بدوره تقدم الدكتور علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإداريةوقسم الإرشاد النفسي في قسم الأيتام التابع للجمعية شكره لمركز مديد والعاملين والمتطوعين فيه لما قدموه للأيتام والأطفال ذوي الإعاقة في المخيم والذي رسم البسمة وادخل الفرح والسرور لهم، متمنيًا عليهم تواصل عقد مثل هذه المخيمات لتعم الفائدة.