الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشارع الغزي يخشى أن تستمر مفاوضات صفة تبادل الأسرى وتشكيل حكومة الوحدة لفترة طويلة

نشر بتاريخ: 01/12/2006 ( آخر تحديث: 01/12/2006 الساعة: 19:21 )
غزة-معا- بين متفائل ومتشائم من انجاز صفقة تبادل الأسرى وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بنهاية هذا العام انقسم الشارع الغزي إلى قسمين حيث أبدى المواطنون تخوفهم من استمرار المفاوضات بهذا الشأن وقتا طويلا مما يسبب المزيد من المعاناة الفلسطينيين.

الصيدلي أمجد ارحيم عبر عن عدم تفائله من تشكيل حكومة الوحدة وانجاز صفقة تبادل الأسرى هذا العام حيث أشار إلى أن هذا العام قد أوشك على الانتهاء مبيننا أن تشكيل حكومة الوحدة تتأثر بمؤثرات خارجية الى جانب قيام الرئاسة ورئاسة الوزراء بالكثير من الجولات إلى الخارج اضافة إلى صفقة التبادل التي تواجهها المماطلات الاسرائيلية.

كما أبدى المواطن نعيم أبو عايش تشائما كبيرا حول امكانية تشكيل حكومة الوحدة و انجاز صفقة التبادل هذا العام أوحتى العام القادم على الرغم من أن مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة قد قطعت شوطا كبيرا كما أن موضوع التهدئة فتح المجال واسعا للحديث عن تبادل الأسرى حيث قال " المعروف عن اسرائيل انها مماطلة و بالنسبة لتشكيل الحكومة لو أرادوها ان تتم لاتفقوا على تشكيلها خلال 24 ساعة لانها قطعا شوطا كبيرا".

واتهم أبو عايش الفصائل والقوى الوطنية بالغير مبالية بما يعانيه الشعب الفلسطيني وذلك لاستغراق الحوارات حول تشكيل حكومة الوحدة وقتا طويلا في ظل الحصار القاهر و الظالم واقتراف قوات الاحتلال الإسرائيلية الكثير من جرائم القتل والتدمير .

وتمنت الطالبة الجامعية سماح أبو شعبان أن يتم الاعلان عن تشكيل حكومة الوحدة في اقرب وقت ممكن حيث قالت " اذا تم تشكيل حكومة الوحدة فان صفقة تبادل ال؟أسرى ستتم بعده فورا".
و شاطر المواطن محمود أبو عسكر أبو شعبان في تفائلها حول تشكيل الحكومة و تبادل الأسرى حيث تمنى أن يشهد هذا العام تطورات من شأنها أن تخدم الستقرار و تحقيق الأمان للشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي .

واتهم صاحب إحدى المحال التجارية شعب إسرائيل بأنه شعب حربي غير متفائلا بقبول اسرائيل بشروط المقاومة المتعلقة بإطلاق سراح 1000 أسير مقابل جلعاد شليت مطالبا بعدم إطلاق سراح شليط إلا بالتزامن مع إطلاق الأسرى .

ولفت صاحب المحل التجاري إلى أنه من غير المستبعد على اسرائيل أن ترفض اطلاق سراح الأسرى بعد أن تتسلم شليط و تسلم الفلسطينيين الدفعة الأولى المتفق عليها من الأسرى مضيفا " قد تقوم اسرائيل بعد تنفيذ صفة التبادل باعتقال المزيد من الفلسطينيين أو اعادة اعتقال أو اغتيال الأسرى المفرج عنهم حيث طالب المقاومة بضرورة الاهتمام بوجود مشرفين دوليين للاشراف على هذه الصفقة .

وفيما يتعلق بحكومة الوحدة دعا صاحب المحل التجاري الحكومة إلى الالتفات إلى مصلحة الشعب الفلسطيني تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية منتقدا على الفصائل مسألة استغراق الحوارات حول تشكيلها وقتا طويلا .

وبدوره رأى صاحب احدى المكتبات بأن موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالشائك و لا أحد يستطيع أن يضع السقف الزمني لتشكيلها متهما بعض الأطراف بأنها تسعى إلى تعطيل مساعي تشكيل حكومة الوحدة لانها ان تشكلت فسوف يكشف ذلك الكثير من الفساد في الحكومات السابقة كما قال .
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى قال صاحب المكتبة مبديا عدم تفائل " اسرائيل هي اسرائيل هل يتوقع الناس منها أن تطلق سراح الأسرى و تلتزم بشروط المقاومة ".