الهيئة الإسلامية المسيحية: المولد النبوي يدق أسوار القدس وهي محتلة
نشر بتاريخ: 02/02/2012 ( آخر تحديث: 02/02/2012 الساعة: 15:35 )
القدس-معا- هنأت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبيوي الشريف الذي يصادف يوم السبت الرابع من شباط عام 2012، مؤكدةً أن الرسول علية الصلاة والسلام هو الأسوة الحسنة التي أكرم الله بها البشرية، وبهذه المناسبة تدعو الهيئة الأجيال للالتزام بنهج النبي محمد- صلى الله عليه وسلم - في التراحم والتسامح والتعاون على البر والتقوى، ودراسة سيرته العطرة فهي خير معلم ومرشد تتربى عليها الأجيال.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المناسبة تدق أسوار مدينة القدس وهي ما زالت تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، تعاني من الهدم والتهجير والتدمير، و(إسرائيل) ماضية في تهويد المدينة المقدسة، ومسرى رسول الله محمد يتعرض للحفريات وتشق الأنفاق من تحته تمهيداً لهدمه، وأبناء القدس ونوابها يبعدون عنها، وجدار الفصل يلف المدينة المقدسة من جميع أطرافها، والمصلون يمنعون من الصلاة في الأقصى المبارك، والمؤمنون يمنعون من الصلاة في القيامة، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال اليومية للمقدسيين، ومصادرة الاف الدونمات من الأراضي، وإقامة التجمعات الاستيطانية الجاثية فوق الحلم المقدسي والفلسطيني، في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب.
من جهته بارك الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى للشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة هذه المناسبة العطرة، مشيداً بتضحيات الشعب الفلسطيني وما قدمه من عطاء وصبر جراء أعمال الاحتلال وجرائمه، متمنياً النصر والحرية لهذا الشعب الجبار.
ودعت الهيئة الأمتين العربية والاسلامية للنهوض من سباتها ونصرة مسرى رسول الله محمد، وقيامة عيسى عليه السلام، لتحرير مهد الديانات والأنبياء، اّملة أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مدينة القدس وقد تحررت من الاحتلال ونعمت بالحرية والسلام عاصمةً للدولة الفلسطينية المستقلة.