التوجيه السياسي واتحاد لجان المرأة ينظمان ورشة حول دور المرأة

طولكرم- معا- نظمت مفوضية العمل الجماهيري في التوجيه السياسي وبالتعاون مع اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في محافظة طولكرم ورشة عمل تحت عنوان دور المرأة الفلسطينية في المقاومة الشعبية تحدث في الورشة منسق اللجان في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان سهيل السلمان ومدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري ومنسق الهيئة المستقلة لحقوق المواطن سمير ابو شمس .

بدايه اللقاء رحبت منسقة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة بالحضور وموضحة الهدف من هذة الورشة وهو تفعيل دور المرأة في المقاومة الشعبية خاصة وان لها دور في النضال الفلسطيني منذ مراحله الاولى وحتى الان.

من جانبه تحدث الضميري مشيدا بدور المرأة الفلسطينية في المقاومة الشعبية على مر مراحل النضال الفلسطيني حيث كانت المرأة الفلسطينية جنبا الى جنب مع الرجل في المقاومة منذ بدايات النضال ضد الاستعمار البريطاني والهجرة الصهيونية الى فلسطين ر ولغاية المرحله الحالية والتي تطلب ضرورة تفعيل دور المرأة في المقاومة الشعبية كما تطرق لبدايات تشكيل اتحادات المرأة منذ اقتصار المقاومة على النخبة والعائلات في البدايات حتى المشاركة الواسعة في المقاومة على مر المرحله السابقة مؤكدا على ضرورة الالتفاف حول قرارات القيادة السياسية بالدعوة الى المقاومة الشعبية السلمية جنبا الى جنب مع النضال السياسي وبناء مؤسسات الدولة.

من جانبه تحدث السلمان حول القانون الدولي الانساني الذي كفل حق الشعوب التي ترزخ تحت الاحتلال بالمقاومة بالطرق التي تراها مناسبه كما وضح مفهوم المقاومة الشعبية لها اشكال عديدة من النضال الشعبي كمقاطعة بضائع المستوطنات والمسيرات ضد جدار الفصل العنصري وغيرها من اشكال المقاومة الشعبية ووضح ان هناك نوعين من المقاومة الشعبية وهي النضال الشعبي السلبي وهو ان يمتنع الفرد عن أي عمل ما مثل مقاطعه بضائع المستوطنات وهذا يمكن ان يشارك فيه جميع افراد المجتمع ويكون جزء من النضال النوع الثاني النضال الشعبي الايجابي وهو القيام بعمل ما يوقع الضرر بالاحتلال وهذا يمكن ان يشارك فيه جميع فئات الشعب.

كما تطرق السلمان للاستراتيجيات المقاومة الشعبية منها توسيع وتنوع اشكال المقاومة ووضوح الاهداف وتعزيز الصمود والصمود المقاوم
بدورة تحدث سمير ابو شمس موضحا ضرورة تعزيزا الثقة بالمفاوض الفلسطيني لكي يستند على قوة اثناء المفاوضات وضرورة الالتفاف حول القيادة في العملية التفاوضية وعدم التشكيك في قدرة المفاوض الفلسطيني.

كما وضح الفرق بين مفهوم المقاومة الشعبية والمقاومة السلمية مركزا على ان المقاومة الشعبية اسمى وارقى من المقاومة السلمية.

في نهاية الورشة تم الخروج بتوصية بضرورة عقد لقاء موسع لوضع خطة عمل على ارض الواقع من اجل البدء او الانطلاق بالمقاومة الشعبية في محافظة طولكرم.