يوم عيد العشاق الأسوأ.. للتقبيل
نشر بتاريخ: 03/02/2012 ( آخر تحديث: 03/02/2012 الساعة: 02:18 )
القدس- معا- يصادف عيد العشاق أو الفلنتاين في منتصف موسم الرشح والإنفلونزا، لذلك يقول خبير أميركي في الأمراض المعدية أن التقبيل في هذا اليوم قد لا يكون فكرة سديدة.
وقال الطبيب جورج بارادا وهو مدير قسم الأمراض المعدية بجامعة لويولا في مايود لشبكة "يو بي أي": ان الناس يميلون إلى لوم الطقس والحرارة كسبب رئيسي للإنفلونزا ونزلات البرد، ولكن في الواقع هذه أمراض معدية يمكن أن "يلتقطها" شخص من شخص آخر.
وقال بارادا ان "الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة أو انخفاضها كثيراً، يمكن أن يسبب الإجهاد للجسم ويضعف دفاعاته بمقاومة العدوى وهو ما يجعله ضعيفاً. ولكن يجب أن يتعرّض المرء لفيروس أو بكتيريا ليلتقطها".
وأضاف ان "منتصف فبراير/شباط هو أوج موسم الأمراض المعدية مثل انفلونزا (أتش 1 أن 1) والرشح والسعال والحمى الغددية.. ولا تعتمدوا على الإشارات الواضحة للمرض مثل العطاس أو الحرارة، فالأشخاص المصابون بالأمراض المعدية يبدأون بعزل الفيروس قبل أن يصابوا بالأثر الكامل للمرض".
وفي الواقع يمكن أن يكون الشرب من الكأس ذاته أو أكل الحلوة بالشوكة ذاتها، رومنسياً ولكنه قد يقود أيضاً للإصابة بالعدوى.
ونصح الطبيب بأخذ لقاح الزكام الآن لأنه يحتاج إلى 10 إلى 14 يوماً ليمنح المرء فعالية لتفادي المرض، كي يكون يوم عيد العشاق خالياً من المرض.