مؤسسة مفتاح تحذر من بناء ثلاثين وحدة استيطانية في باب الساهرة في البلدة القديمة في القدس
نشر بتاريخ: 27/07/2005 ( آخر تحديث: 27/07/2005 الساعة: 12:05 )
رام الله-معا أصدرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)، بيانا حذرت فيه من خطورة الحرب الاستيطانية التي تشنها حكومة الاحتلال لتهويد القدس وفرض حقائق جديدة، تجحف بالوضع النهائي للمدينة القدس، وذلك إثر أنباء مصادقة بلدية الاحتلال على بناء 30 وحدة سكنية استيطانية في منطقة باب الساهرة في القدس القديمة.
وأكدت (مفتاح) في بيانها أن القانون الدولي يعتبر القدس مدينة محتلة، وعليه فإنه يحظر على "دولة الاحتلال العمل على تهجير أو نقل جزء من سكانها المدنيين الى الأراضي التي تحتلها." وأضافت أن مواصلة الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية الأخرى في القدس وبخاصة مواصلة بناء جدار العزل والضم، في تحد صارخ لقرار محكمة لاهاي، هو دليل صارخ على أن حكومة شارون تخدع العالم ولا تنشد السلام مع الفلسطينيين.
وأهابت (مفتاح) بالدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، وبخاصة الدول الأوروبية والأميركية بأن تكفل احترام إسرائيل لهذه الاتفاقيات والانصياع لها، حيث لا يجوز مواصلة التعاون مع إسرائيل، في مختلف المجالات، في وقت تواصل فيه تحديها للقانون الدولي وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.