اصابة طفلة وشاب في سلسلة غارات اسرائيلية على غزة

غزة - معا - اصيبت طفلة وشاب في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على أهداف مختلفة في قطاع غزة.

وقال مراسلنا ان طائرات الاباتشي قصفت مدخل منزل المواطن غازي سلمان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما ادى الى اصابة شاب وطفلة وحدوث اضرار مادية وانقطاع التيار الكهربائي عن البلدة.

واعلن ادهم ابو سلمية الناطق الاعلامي باسم الاسعاف والطوارئ اصابة الطفلة حياة طه (3.5) بجراح خطيرة في رأسها ويدها، واصابة شاب أخر بجراح متوسطة تم نقلهم لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد استهداف منزل احد المواطنين.

كما قصفت طائرات الاحتلال نفقا في مخيم يبنا غرب مدينة رفح، كما قصفت منزلا مهجورا شرق رفح ولم ينفجر الصاروخ.

كما اغارت الطائرات على أرضا خالية في منطقة "الزنة" في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.

في النصيرات قصفت الطائرات أرضا خالية.

كما قصفت طائرات منزل عمار ابو وردة في منطقة النزلة بجاليا، ما ادى الى اشتعال المنزل.

واكد ابو سلمية ان حصيلة العدوان الاسرائيلية اصابة طفلة وشاب في سلسلة غارات استهدفت أربع منازل مدنية في غزة.

وقال ابو سلمية في تصريح صحفي لا زالت ألة الحرب الاسرائيلية تمارس جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والأعراف الدولية، ومتجاهلةً حياة المدنيين العزل، حيث باتت تستهدف وبشكل مباشر منازل المدنيين الأمنيين، حيث استهدفت أربعة منازل بعد منتصف فجر اليوم الجمعة مما أسفر عن اصابة طفلة وشاب بجراح متوسطة.

واضاف إن الاحتلال الاسرائيل ينتهك صراحةً المواد (13) و (53) و(54)من البرتوكول الأول الصادر عام 1977 والملحق بإتفاقيات جنيف، والتي تنص في فقراتها المختلفة أنه لا يجوز استهداف المدنيين أو ترويعهم أو التعرض لهم بأي حال من الاحوال.

ففي الفقرة الثانية من (المادة 51) (لا يجوز أن يكون السكان المدنيون محلاً للهجوم) كما تؤكد الفقرة الأولى من (المادة 52) ( لا تكون الأعيان المدنية محلاً للهجوم )، وتحظر (المادة 54) استخدام أساليب للحرب ترمي إلى تهديد بقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

وتابغ :"وقيام أي جهة بانتهاك نص مواد القانون يعتبر جريمة حرب، وها هي اسرائيل وجيشها الذي يقوم بعمليات عسكرية تستهدف المدنيين ومنازلهم منذ ساعات الفجر الاولى، وبعد ساعات على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتفقده لمشروع بناء بعض المنازل التي تبنى لمن فقدوا منازلهم بسبب العدوان الاسرائيلي، يؤكد أن الاحتلال يبيت النوايا لاستهداف المدنيين بشكل مباشر، متجاوزاً كل الاعراف والقوانين الدولية، وهو ما يستدعي تدخل الاطراف المعنية لوقف هذا العدوان وهذه الجرائم بحق المدنيين.