رونالدو تعرض لنوبة قلبية قبل نهائي كأس العالم 98

بيت لحم- معا- كشف بحث طبي جديد بأن مهاجم منتخب البرازيل رونالدو تعرض لنوبة قلبية قبل المباراة النهائية لكأس العالم عام 98، وليس كما كان سائدا بأنه تعرض لنوبة صرع.

وبحسب ما نشر موقع "نيوز ون" العبري اليوم الجمعة فقد أكد البروفيسور الايطالي برونو كارو، بأن رونالدو تعرض لنوبة قلبية كادت تنهي حياته، وليس كما نشر من قبل الطبيب المعالج بعد انتهاء المونديال بأنه تعرض لنوبة صرع، حيث كان رونالدو برفقة اخرين يشاهد سباق السيارات فورملا 1 على شاشة التلفزيون، حيث اصابته التشنجات فجأة وعانى من ارتخاء وهبوط حاد في دقات القلب وصلت الى 18 نبضة في الدقيقة، وبعد فحوصات تم حقنه بدواء قوي جدا حسب ما طلب منهم لاعب المنتخب البرازيلي روبرتو كارلوس.

واضاف الموقع حسب البروفيسور فان النتائج التي توصل لها مبنيه على الفحوصات الطبية التي أجريت لرونالدو في حينه، مؤكدا أن ماتعرض له كان نوبة قلبية كادت أن تنهي حياته، حيث ظهر في المباراة النهائية امام منتخب فرنسا هزيلا ولم يكن على طبيعته، وقد سبب ذلك ردود فعل مختلفة على مشجعي الفريق البرازيلي الذي خسر النهائي 3- صفر، وبقي رونالدو لغزا امام المحللين خاصة ان الشائعات في حينه كثرت وذهبت بأن الفرنسيين وضعوا له حبوبا منومة في الشراب.

يشار ان اللاعب البرازيلي رونالدو انهى مسيرته الرياضية العام الماضي بعد 19 عاما امضاها في الملاعب، وقد شارك رونالدو في 616 مبارة رسمية لمختلف الاندية والمنتخب، وسجل 414 هدفا في هذه المسيرة الرياضية، ولازال رونالدو حتى اليوم هداف كأس العالم، حيث سجل 15 هدفا في أكثر من مونديال عالمي شارك فيه، ولم يستطيع أي لاعب قبله وبعده ان يصل الى هذا العدد من الاهداف.