اصابة متضامنة فرنسية بـ الرأس و20 آخرين في النبي صالح
نشر بتاريخ: 03/02/2012 ( آخر تحديث: 04/02/2012 الساعة: 08:51 )
رام الله- معا- اصيبت عصر اليوم الجمعة متضامنة فرنسية في رأسها بقنبلة غاز من مسافة قريبة اثناء مواجهات النبي صالح الاسبوعية حسبما أفاد شهود عيان.
وبعد اصابة المتضامنة التي نزفت كميات كبيرة من الدماء سارع جنود الاحتلال للمكان ونفذوا اعتدائهم على المسعفين الذين قاموا باسعاف الفتاة والصحفيين المتواجدين في المكان.
كما احتجزت قوات الاحتلال سيارة الاسعاف التي أقلت المتضامنة المصابة لمدة من الزمن قبل السماح له بالمرور ولا زالت حالتها مستقرة..
وأضاف شهود العيان ان جندياً اسرائيليا أصيب في رأسه ايضاً حيث هرعت الى المكان سيارات الاسعاف العسكرية الاسرائيلية التي نقلت الجندي المصاب.
كما وارتفعت اعداد الجرحى اليوم الجمعة في النبي صالح الى 20 مصاباً تراوحت اصابتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.
|163505|
كما اعتقل جنود الاحتلال المسعف اياد واعتدوا على المواطنة ناريمان التميمي بالضرب المبرح اضافة للاعتداء على المصور الصحفي بلال التميمي، كما ولا زالت المواجهات مستمرة حتى اللحظة.
وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت ظهر اليوم الجمعة مسيرة "نصرة الأسرى" التي انطلقت في قرية النبي صالح تضامناً مع اسرانا البواسل الذين يخوضون معركة صمودٍ وتحدي في وجه الاحتلال الاسرائيلي، ولم تتوانى قوات الاحتلال المنتشرة في المكان عن الهجوم على المسيرة السلمية التي شارك فيها اطفال ونساء وشيوخ اضافة الى متضامنين اجانب.
ورغم القمع الاسرائيلي العنيف الا ان المتظاهرين اكملوا مسيرتهم باتجاه اراضي القرية المهددة بالمصادرة وهم يرددون هتافات مناهضة للاحتلال والاستيطان ومعبرة عن التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال حيث هتفوا باسم الاسير خضر عدنان الذي يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام وعبروا عن تضامنهم معه بالاضافة لترديد اغاني الحرية للاسرى القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وعزيز دويك واسرى المقاومة الشعبية في القرية ناجي وباسم التميمي تأكيداً على السير على خطاهم والاستمرار على نهجهم المقاوم.
|163506|الجدير ذكره ان قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح الباكر طوقاً امنياً مشدداً على قرية النبي صالح واغلقت مدخلها الرئيس وانتشر عشرات الجنود في محيطها ، كما واعلنها الجيش الاسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة في محاولة لمنع مسيرتها من الانطلاق ومنع المتضامنين الاجانب من الوصول الى القرية للمشاركة في الفعالية الاسبوعية.
من جانبها استنكرن حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة ) قمع الاحتلال للمواطنين ومنع الطواقم الصحفية من نغطية الاحداث وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة المواطنين والطواقم الصحفية كما اكدت على وقوفها ووقوف ابناء شعبنا بمقاومته الشعبية الى جانب اسرانا البواسل اللذين يخوضون اضرابا عن الطعام ويتعرضون لاقسى انواع القمع واكدت على الاستمرار في لنضال حتى زوال الاحتلال وتحرير كافة اسرانا البواسل.
|163508|