المبعد الكفيف عمرو يؤكد على ضرورة العمل على افراج جميع الاسرى
نشر بتاريخ: 03/02/2012 ( آخر تحديث: 03/02/2012 الساعة: 23:32 )
غزة- معا- أكد الأسير المقدسي المحرر الكفيف المبعد د . عبد العزيز عمرو والذي أمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي 7 سنوات من محكوميته بمدى الحياة على أن بوابات وقضبان السجون الإسرائيلية التي جددها الإحتلال الإسرائيلي لمرات عديدة قد بليت وما بليت أجساد وهامات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأفاد نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى والتي شارك أعضائها في صلاة الجمعة التي أقامتها مؤسسة مهجة القدس في خيمة الإعتصام وإسناد الأسير الشيخ خضر عدنان موسى قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة أن الشيخ والأسير المحرر الكفيف المبعد د . عبد العزيز عمرو قال في كلمته بأن من لا يستطيع إنقاذ وتحرير الأسرى والنواب "المختطفين" ومن بينهم الأسير خضر عدنان والذي يقارب اليوم الخمسين في إضرابه عن الطعام فإنه لن يستطيع إنقاذ بيت المقدس.
وقال الأسير المحرر المبعد إن تحرير الأسرى يعني تحرير القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ولا بد من تحرك فوري فلسطيني وعربي ودولي جاد ومسؤول لإنقاذ الأسرى من برامج الموت الإسرائيلية.
وأضاف بأن الأسرى والمعتقلين المعزولين يعيشون في قبور ما يدعو لوقف التفاوض مع الإحتلال الإسرائيلي والعمل لكسر أقفال وبوابات السجون الإسرائيلية لتحرير الأسرى.
وأشار إلى ضرورة إسناد الأسرى والمعتقلين بكل ما نملك ويجب أن تكون دائما قضيتهم العادلة على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي حيث أن من يقف أمام مشهد صمودهم في أقبية التحقيق والتعذيب يجب أن يستشعر بالتقصير إزاء ما يتعرضون له في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وطالب الأسير المحرر المبعد د . عبد العزيز عمرو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعلان موقف صريح وواضح تجاه قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي باقتحام مقره في القدس واختطاف النواب خالد أبو عرفة ومحمد طوطح.
وشدد عمرو بأن لا يجوز للجميع وعلى رأسهم المؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان أن تعتاش على صمود وآلام ودماء الأسرى وهي لا تفعل شيئا مطالبا المقاومة الفلسطينية بإنجازات أخرى يتم فيها إطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات ودون تمييز.
ومن جانبه وعقب صلاة الجمعة وجه الأسير المحرر المبعد طارق عز الدين وهو من سكان عربة – قضاء جنين والذي أمضى في سجون الإحتلال 13 عاما من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة رسالة للمنظمات الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة بأن شاليط لا يساوي شيئا ولا يعدل شيئا أمام الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والذين تتجاوز أعدادهم 4500 أسير فلسطيني.