ابو يوسف يكشف لـ معا: خمس خطوات ستُتخذ بالتنسيق مع العرب
نشر بتاريخ: 04/02/2012 ( آخر تحديث: 04/02/2012 الساعة: 18:39 )
بيت لحم -تقرير خاص معا- كشف الدكتور واصل ابو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان القيادة الفلسطينية ومن خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في الحادي عشر من هذا الشهر، ستتخذ خمسة خطوات وبدائل بعد فشل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، ووصولها الى طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي.
واكد ابو يوسف في تصريح لغرفة تحرير وكالة "معا" ان الخطوات الخمس المقرر اتخاذها تتمثل في:
اولا: الذهاب الى الامم المتحدة لتجديد استئناف المساعي الفلسطينية للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
ثانيا: انضواء فلسطين في كل الوكالات والمنظمات الولية التابعة للامم المتحدة.
ثالثا: دعوة الاطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف لابطال خطوات الاحتلال المتمثلة في استمرار الاستيطان الاسرائيلي، وعمليات التهويد التي تنفذ بالقدس.
رابعا: متابعة مشروع حول الاستيطان في مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار بوقف كافة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس وادانتها دوليا.
خامسا: متابعة فتوى لاهاي بخصوص جدار الضم والتوسع، وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الضفة وغزة مع المحكمة الدولية.
وفيما يتعلق بموضوع لقاء الرئيس محمود عباس مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، اكد ابو يوسف ان الاجتماع سيناقش ثلاث قضايا رئيسية اهمها المضي في انهاء كافة ملفات المصالحة بما فيها انتخابات المجلس الوطني والتشريعي وتحديد موعدها، وثانيا تشكيل حكومة توافق فلسطينية بالمشاركة مع كافة الفصائل مهمتها محددة وهي متابعة الانتخابات التشريعية وتوحيد مؤسسات الوطن المنقسمة في الضفة وغزة والعمل على اعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه .
وثالثا سيتضمن اللقاء كما بين ابو واصل لـ"معا" نقاشا حول الشأن السياسي واخر ما توصلت اليه الامور السياسية في الاراضي المحتلة .
وحول امكانية استئناف المفاوضات قال ان لا يوجد امكانية لاستئناف المفاوضات باعتبار انها انتهت بانتهاء موعد 26 يناير، ولا بد ان يحمل المجتمع الدولي حكومة نتنياهو سبب فشلها.
وتطرق امين عام جبهة التحرير الى المحاولات التي تقوم بها جهات غربية إضافة إلى الولايات المتحدة لإعادة مسار المفاوضات و'اللقاءات الاستكشافية' من جديد، لافتا إلى أن كل من المبعوث الأمريكي ديفيد هيل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوث الرباعية توني بلير، يعرضون أن تقوم إسرائيل بتقديم بوادر حسن نية، تتمثل في فتح حواجز عسكرية، وإعطاء جمع شمل لـ 2500 عائلة، وتخفيف الاقتحامات للمناطق 'أ'، وبعض الأشياء الأخرى، مقابل عودة المفاوضات.
واكد ان اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الاثنين الماضي بحث لقاءات عمان الاستكشافية واكد انها تسير في حلقة مفرغة ولا تحقق شيئا، وان هذا لا يفتح مسارا جديدا لاستئناف المفاوضات بعد التعنت الاسرائيلي في قضايا الامن والحدود.
واكد ابو يوسف انه جرى الحديث عن خطوات استراتيجية ستتخذها القيادة بعد فشل المفاوضات بين الجانبين ، حيث انها لم تحقق شيئا ملموسا منذ 20 عاما.
وفيما يخص الوضع العام الفلسطيني اكد واصل ان هناك امكانية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال اتمام المصالحة، وهذا الامر يتطلب ايلاء كافة الجهود لانجاح عمل اللجان والاتفاق على القضايا السياسية ، باعتبار ان هذا يوجه رسالة للمجتمع الدولي ان الشعب الفلسطيني موحد حول القيادة وماض حتى تحقيق اهدافه المشروعة باقامة الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
واوضح ضرورة تفعيل واستمرار التمسك بالمقاومة الشعبية والتاكيد على ان الشعب الفلسطيني ماض فيها.
وفي سؤال حول قرار السلطة الافراج عن 62 معتقلا سياسيا بالضفة رحب ابو واصل بالقرار، واكد انه ياتي انسجاما مع ما قامت به لجنة الحريات من خلال التاكيد على ضرورة انهاء ملف المعتقلين السياسيين واعادة فتح المؤسسات المغلقة، مؤكدا على ضرورة تحريم الاعتقال السياسي واطلاق سراح كافة المعتقلين بالضفة وغزة .