أسرى معتقل حوارة يحذرون من انتشار مرض الطاعون نتيجة انتشار الفئران ويشتكون من نقص في الاغراض الاساسية

نابلس- معا- افاد اسرى معتقل حوارة العسكري البالغ عددهم (60) اسيراً لمحامي نادي الاسير جمال ابتلي الذي زار المعتقل المذكور بتاريخ 28/11/2006 ان الاوضاع الداخلية في المعتقل تسير نحو الاسوأ يوماً بعد يوم ولا يوجد أي تحسن في معاملة الادارة للاسرى، وقال الاسرى ان اوضاع المعتقل العامة تتمثل في النقص الحاد في بعض الاغراض الاساسية كفراشي الاسنان وشفرات الحلاقة والبطاطين.

كما افاد الاسرى للمحامي ان الطعام المقدم لهم من ادارة السجن لا يفي بالاحتياجات الغذائية للمعتقلين، واشتكوا من الاطعمة الجافة التي تقدم لهم, قائلين: ان هذه الاطعمة هي الوجبة الرئيسية في المعتقل ومعظمها تكون بيض مسلوق ولبنة".

كما اشتكوا من عدم وجود ملح طعام وسكر على الرغم من قيام نادي الاسير بادخال ملح طعام وسكر الا ان ادارة المعتقل لا تسلم هذه الاغراض للاسرى، وقال الاسرى ان الخبز المقدم لهم لا يكفي عدد الاسرى وعادة ما يكون الخبز جافاً.

وعن الماء الساخن في المعتقل، قال الاسرى ان اربعة منهم يستطيعون الاستحمام باستخدام الماء الساخن يومياً فقط.

كما اشتكى الاسرى من انتشار كثيف للفئران كبيرة الحجم داخل المعتقل، وقالوا ان هذه الفئران مصدر ازعاج حقيقي حيث تقوم بإتلاف اغراضهم من طعام وملابس، مما يسبب حالة نفسية صعبة وينذر بانتشار مرض الطاعون داخل المعتقل، وانتقد الاسرى سياسة الادارة في عدم معالجة الامر وعدم توفير مبيدات لمعالجة ظاهرة الفئران في المعتقل.

واضاف الاسرى انه لا يوجد أي نوع من الاتصال ما بينهم وبين ذويهم سواء بالزيارات او بالرسائل او الاتصال التلفوني، وقالوا ان المعاملة التي يتعرضون لها في هذا المعتقل سيئة وماسة بالكرامة الانسانية ووتمثل هذه المعاملة بالصراخ والسب والشتم والنقل من غرفة الى اخرى والشبح برفع الايدي وفتح الارجل على الجدار عند الدخول او الخروج من الغرفة بغض النظر عن السبب حتى لو كان صحي، كما قالوا انه يتم حرمانهم من السجائر بشكل متعمد، وقالوا ان الاهانات كثيرة.