السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي تلتقي وفوداً دولية دبلوماسية

نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 05/02/2012 الساعة: 02:15 )
عشراوي تلتقي وفوداً دولية دبلوماسية
رام الله- معا- صرّحت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: " أن على أوروبا أن تلعب دوراً سياسياً أكثر استقلالية وفاعلية في منطقة الشرق الأوسط ، وايجاد حلول جذرية وعاجلة وعدم التعامل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون".

جاء ذلك خلال لقاء عشراوي امس السبت في مدينة رام الله رئيس وزراء ايطاليا السابق ماسيمو داليما، وأعضاء برلمان ايطاليين، والقنصل الايطالي لدى السلطة الوطنية والوفد المرافق.

وبحثت عشراوي مع الوفد آخر المستجدات السياسية والتطورات الدولية، واستعرضت الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا وخروقاتها المنافية للقوانين الدولية وخاصة في مدينة القدس، وقالت: "إن ضعف الدور الأوروبي، وهيمنة الولايات المتحدة على العملية السياسية ودعمها المطلق لإسرائيل، وتحييد دور الأمم المتحدة قد شجع قوة الاحتلال على الاستمرار في فرض الوقائع على الأرض، وافشال الجهود الدولية لدفع المسار السياسي، بما في ذلك فشل الجولات الاستكشافية في العاصمة الأردنية مؤخرا".

وأكدت عشراوي على أن منظمة التحرير لن تعود الى طاولة المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان، والاعتراف بحدود 1967، وانها تحتفظ بحقها في التوجه الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة وجميع المؤسسات الدولية التابعة لها، وان المنظمة تنسق مواقفها مع جميع الأطراف والدول والأصدقاء الأروبيين."

وطالبت عشراوي دول أوروبا "بعدم التعامل مع اجراءات بناء الثقة على انها تنازلات او بديل عن الحق الفلسطيني، لأنها حزء من التزامات واتفاقات لم تنفذها اسرائيل وبالتالي فهي ليست منّة، ولا نقبل التفاوض عليها او دفع ثمن مقابلها"، كما دعت عشراوي الى إلزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة وقواعد القانون الدولي و مساءلة اسرائيل.

واستنكرت عشراوي التهديدات الاسرائيلية والأمريكية المستمرة للشعب الفلسطيني وقالت: " ان الحكومة الاسرائيلية اثبتت انها حكومة تطرف وليست حكومة سلام، وعلى اسرائيل أن تثبت للمجتمع الدولي انها شريكا في صنع السلام".

وتطرقت عشراوي الى آثار الربيع العربي على القضية الفلسطينية على المدى البعيد، وشددت على ان الشعوب العربية ستنتج حكومات ديمقراطية تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.

في سياق آخر، التقت عشراوي مع وفد من مركز كارتر، حيث شرحت عشراوي خطة السلطة الوطنية المستقبلية، وتطرق الجانبان الى تطورات الاوضاع في الشرق الأوسط، وقضايا حقوق الانسان، بالاضافة الى المصالحة وضرورة انجاحها وتنفيذها، كما ناقشوا امكانية عقد مؤتمر دولي حول انهاء الاحتلال.

كما اجتمعت في وقت سابق مع مدير مركز سيدني للسلام ستيوارت ريس ووفد من البرلمانيين والنقابيين الاستراليين الذين اعربوا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.