غزة- الاستعداد لسلسلة من اللقاءات لتفعيل التضامن مع الأسرى

غزة- معا- أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومنظمة أنصار الأسرى أنهما تستعدان لعقد سلسلة من اللقاءات المحلية لتفعيل الدور التضامني مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وخاصة في الفعاليات المساندة وفي الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.

وقالت الحركة الشعبية ومنظمة أنصار الأسرى بأن هناك تقصير واضح تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصة في ظل الحرب الإسرائيلية المسعورة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم وبإشراف رسمي من رأس الهرم السياسي في الحكومة الإسرائيلية.

وأضافتا بأن سلسلة اللقاءات سوف تكون مع قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلي المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى ومؤسسات المجتمع المدني بشكل عام إلى جانب الأسرى المحررين والمبعدين وأهالي الأسرى وأهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية.

وأشار نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية إلى أن الهدف الأساسي لسلسلة اللقاءات المقرر تنظيمها من الحركة الشعبية ومنظمة أنصار الأسرى هو استنهاض كافة الجهود والطاقات لدى الفصائل والمؤسسات والأسرى المحررين وأهالي الأسرى والشهداء واستثمار المزيد من الوقت لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا وتنديدا وتحديا لسياسات الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي و للإستعداد اللازم لليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان القادم على طريق خلق الصوت الشعبي الضاغط بما يلزم الإحتلال باحترام حقوق الإنسان.

وأوضح الوحيدي معقبا على زيارة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية بأن أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وأهالي الشهداء ، والشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية والجرحى والمتضررين والمصابين من طلبة وتلاميذ المدارس والأطقم الطبية هم عنوان مأساة الشعب الفلسطيني وجرحه النازف ومن العار ألا يلتقي بان كي مون بهم للإطلاع بشكل مباشر على معاناتهم وحرمان الإحتلال الإسرائيلي لهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والنصوص الدولية الإنسانية.

وثمنت الحركة الشعبية ومنظمة أنصار الأسرى دور وموقف لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ودور قيادات العمل الوطني والإسلامي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الأسرى والشهداء والذي أعلنوا من خلاله مقاطعة لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي لم يدرج في جدول لقاءاته أهالي الأسرى والشهداء والجرحى والمتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني.