المبعد كنعان يدعو إلى أوسع حملة من التضامن مع الاسير خضر عدنان
نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 05/02/2012 الساعة: 12:35 )
غزة- معا- طالب الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة فهمي كنعان إلى أوسع حملة تضامن رسمية وشعبية مع الأسير خضر عدنان الذي يدخل يومه الخمسون في الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى، منتهكا كافة القوانين الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالأسرى، حيث أن الاعتقال الإداري يشكل انتهاكا صارخا لتلك القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد كنعان أن حجم التضامن مع الأسرى عامة ومع الأسير خضر عدنان على وجه الخصوص بعد مرور50 يوما من الإضراب عن الطعام ليس بالحجم المطلوب، وان هناك تقصير رسمي وشعبي سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالب كنعان كل من الرئاسة والحكومة الفلسطينية وكافة قطاعات الشعب الفلسطيني وفصائله، وكذلك الأسرى في سجون الاحتلال بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الاحتلال ، وتنظيم الفعاليات التضامنية في كافة أرجاء الوطن من اجل أن نوصل رسالة للاحتلال أن الأسير خضر عدنان وهو يرسم مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني، لن يكون وحيدا بل إن كل الشعب الفلسطيني خلف قضية الأسرى ولن يتوانى الشعب الفلسطيني لحظة واحدة عن نصرة الأسرى .
وأضاف كنعان أن الأسير خضر عدنان لا يمثل نفسه أو فصيلة بل يمثل ضمير هذه الأمة وخاصة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نتركه وحدة في هذه المعركة الفاصلة ، وخصوصا أنة قد صرح من داخل عزلة "أنني سوف أحاجج أمام الله غدا كل من قصر معي " وقال كذلك "لا تجاملوا كل من قصر معي" بحسب ما صرح كنعان.
وأضاف كنعان إلى متى سيبقى هذا الاحتلال يمارس جرائمه أمام أنظار العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يحرك هذا العالم ساكنا ، والى متى ستبقى الأمم المتحدة ممثلة بالسيد بان كي مون تتجاهل انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا وخاصة قضية الأسرى والمبعدين ولا يحرك هذا العالم ساكنا .
واختتم المبعد كنعان حديثه بضرورة تحرك الرئاسة والحكومة الفلسطينية العاجل على كافة الأصعدة عربيا ودوليا ، من اجل إنقاذ حياة الأسير خضر عدنان الذي يصارع الموت دفاعا عن شرف وكرامة أمته وشعبة الفلسطيني ، وأضاف إلى متى سيبقى هذا الصمت الغريب والمريب، وهل ينتظرون حتى يتم استشهاد الأسير خضر عدنان.