السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

زيارة تضامنية لنشطاء من الخط الأخضر لخيمة الاعتصام وتل الرميدة بالخليل

نشر بتاريخ: 05/02/2012 ( آخر تحديث: 05/02/2012 الساعة: 23:27 )
الخليل-معا-زار وفد من حركة ترابط داخل الخط الأخضر ضم نشطاء عرب ويهود خيمة الاعتصام في حي تل الرميدة في مدينة الخليل المقامة منذ نحو الشهر ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق سكان الحي بحماية من قوات الاحتلال، وقام الزوار بجولة في الحي الذي يتعرض سكانه لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بشكل متواصل.

وقدمت المواطنة هناء أبو هيكل وعدد من السكان ونشطاء من لجنة الدفاع عن الخليل شرحا للزوار عن مسلسل الاعتداءات المتواصلة ضد سكان الحي على أيدي المستوطنين المتطرفين الذين أقاموا البؤرة الاستيطانية "رامات يشاي" هناك عام 1984 بحماية قوات الجيش.

كما استمع الزوار إلى شرح عن إغلاق شارع الشهداء وأثره على حياة سكان حي تل الرميدة ومجمل حياة سكان مدينة الخليل، وعن إغلاق جيش الاحتلال الطرق البديلة التي يسلكها السكان ومنعه لتأهيلها بما يخدم السكان آنيا لحين فتح شارع الشهداء. وعن برنامج لجنة الدفاع عن الخليل التعلق باليوم الدولي لفتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في الخليل.

الناشطة في حركة ترابط جهينة الصيفي أعربت عن سعادتها بالزيارة التي تبني جسور التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر وتعزز النضال الفلسطيني اليهودي ضد سياسات دولة الإحتلال ومستوطنيه. وقالت الصيفي أن هذه الزيارة هي باكورة برنامج عمل مشترك لنشطاء حركة ترابط مع شركائها في محافظة الخليل.

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل سامي النتشة قال أن الزيارة هي بداية لبرنامج تواصل وعمل مشترك بين لجنة الدفاع عن الخليل وقوى سياسية في المحافظة من جهة وبين حركة ترابط من جهة أخرى بهدف تصعيد النضال المشترك ضد سياسات دولة الإحتلال في المناطق المحتلة وضد سياساتها العنصرية داخل الخط الأخضر.

وحركة ترابط هي حركة سياسية اجتماعية، فلسطينية ويهودية، تعمل برؤية يسارية على إنهاء السياسات العنصرية المستمدة من الفكر الصهيوني لدولة إسرائيل ضد سكانها خصوصا الفلسطينيون منهم، ومن أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967.

لجنة الدفاع عن الخليل هي لجنة شعبية تعمل ضد الإستيطان الإسرائيلي بوسائل العمل الشعبي، والمقاومة غير العنيفة وتضم نشطاء مستقلين ومن قوى سياسية فلسطينية مختلفة.