الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"تعاون لحل الصراع" تقيم لقاء مركزيا لبحث خطط وأنشطة 9 مبادرات مجتمعية

نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 11:14 )
رام الله - معا - عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراع بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي لقاء مركزيا جمع كافة المؤسسات المحلية الشريكة في 8 قرى وبلدات الضفة الغربية.

وذلك ضمن فعاليات مشروع "شركاء من أجل التغيير"، الذي ينفذ ضمن اتفاقية التعاون المبرمة ما بين مؤسسة تعاون لحل الصراع وخدمات الإغاثة الكاثوليكية ضمن إطار برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- USAID.

وهدف اللقاء إلى تطوير خطط وأنشطة التدخل المقدمة من قبل المؤسسات المحلية القاعدية الشريكة والتي ستنفذ من خلال تسعة مبادرات في 8 مواقع في شمال ووسط لضفة الغربية، حيث اختارت المؤسسات الشريكة مع مجتمعاتها المحلية في مرحلة سابقة من المشروع سلسلة من المبادرات الهادفة إلى الحد من المظاهر السلبية والمشكلات الإجتماعية التي يعاني منها المجتمعات المحلية.

ووضع المشاركون سلسلة من الأنشطة والبرامج للمساهمة في الحد من الظواهر والمشاكل السلبية في المجتمع الفلسطيني مثل قضية ضعف التحصيل العلمي، وعمالة الاطفال، وقضية تراكم النفايات، والحوادث المرورية، إضافة إلى مشكلة ضعف المشاركة المجتمعية للشباب، ومشكلة التسرب من المدارس، ومشكلة ضعف تصدير المنتجات الزراعية.

وتنوعت أنشطة المبادرات المقدمة لتشمل أنشطة إعلامية، بروشورات وورشات عمل توعوية، حملات ضغط ومناصرة، لقاءات ميدانية، أعمال تطوعية، أنشطة بيئية وصحية، وسلسلة متنوعة من الأنشطة المترابطة والهادفة إلى إنجاح المبادرات.

وعبر المشاركون في اللقاء عن سعادتهم لما تم تحقيقه حتى الآن من تجنيد للأموال، وتطوير للشراكات مع شرائح مختلفة من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وأكدوا أنه من الواضح أنه هنالك مشاركة واضحة والتزامات من قبل البلديات في كثير من المواقع المستهدفة، وتعاون ومساهمات لتنفيذ الكثير من الأنشطة ذات العلاقة وخاصة المؤسسات الرسمية كوزارةالتربية والتعليم والزراعة والشرطة.

وساهم المشروع في تعزيز العلاقة ما بين كافة المؤسسات المحلية في المواقع المستهدفة لانجاح المبادرات المطروحة، ففي ترقوميا استطاعت المؤسسات الشريكة تجنيد أكثر من 40 الف دولار (مساهمات البلدية وشركة جوال والمؤسسات المحلية)، وذلك بهدف الحد من ظاهرة تراكم النفايات في القرية، حيث حملت الحمله شعار ترقوميا 2012 أجمل.

وأكد مراد طنينة على أن القطاع الخاص أولى إهتماما عاليا ومسؤولية إجتماعية كبيرة تجاه القضايا المجتمعية المطروحة.

وأكد طنينة على أن دعم القطاع الخاص لمعالجة القضايا المطروحة قوي، وهذا من شأنه تعزيز الشراكة والعلاقه ما بين الجمهور والقطاع الفلسطيني الخاص، الذي يجب ان ياخذ دورة تجاه قضايا المجتمع.

وشكر طنينة كافو القطاعات المساندة للمبادرة خاصة بلدية ترقوميا وكافة مؤسسات البلدة، وشكر شركة جوال على المنح السخية من أجل انهاء والحد من ظاهرة تراكم النفايات في بلدة ترقوميا.

ولم تحظى المبادرات على الدعم المالي فقط بل استطاعت المؤسسات الشريكة من بناء شراكات واسعة مع مؤسسات وقطاعات أخرى ذات علاقة، بهدف إنجاح فكرة المبادرات، ومن المقرر أن تبدأ انشطة المبادرات في كافة المحافظات المستهدفة خلال هذا الشهر وتستمر حتى نهاية شهر نيسان من العام الجاري.