السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قادة وشخصيات يرحبون بـ "إعلان الدوحة" ويؤكدون أهمية تنفيذه

نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 06/02/2012 الساعة: 19:35 )
غزة- تقرير معا- فور إعلان الدوحة الذي تم توقيعه اليوم الاثنين بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وبرعاية قطرية والذي اعلن من خلاله ان الرئيس عباس هو رئيس الوزراء لحكومة الكفاءات القادمة، "معا" استطلعت اراء قادة عدد من الفصائل حول هذا الاعلان.

رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية اعتبر اتفاق الدوحة ايجابيا، وقال: "سنسعى لتطبيقه على الأرض".

وطالب مهنا بتنفيذ كل ما اتفق علية بالقاهرة بإخلاص وصدق.

من جهته أكد احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ان إعلان الدوحة ثنائي بين حركتي فتح وحماس وليس ضمن الإجماع الوطني الفلسطيني.

وقال المدلل: "بالرغم أننا لسنا جزء من الحكومة إلا ان أننا نؤكد ان أي موقف يجب ان يكون عبر الوفاق الفلسطيني، وان إعلان الدوحة بين فتح وحماس وليس ضمن الإجماع، مضيفا ان هناك الكثير من الكفاءات في صفوف الشعب الفلسطيني لرئاسة الوزراء إذا بالفعل كانت هنالك نية لدي طرفي الانقسام".

وأعرب صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عن أملة ان يساعد إعلان الدوحة في إنهاء الانقسام وذلك من خلال الشراكة الوطنية الفلسطينية.

وقال عضو المكتب السياسي للديمقراطية " ان العبرة دائما في التنفيذ".

من جهته اعتبر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بإعلان الدوحة ايجابي ويجنبنا الكثير من العقبات، على حد قوله.

ودعا العوض الرئيس- كونه رئيس للحكومة القادمة- ان يكثف اتصالاته مع مختلف القوى الوطنية والإسلامية من اجل التوافق على حكومة الكفاءات حسب ما تم الاتفاق عليها في القاهرة.

وقال: "على الحكومة المقبلة ان تسارع بتطبيق مهامها الثلاث والمتمثلة بالتحضير لإجراء الانتخابات واعمار غزة وتوحيد الأجهزة الأمينة".

واضاف العوض: "ان هذا يتطلب ان تكون مرجعية الحكومة القادمة القانون الاساسي الذي يتطلب عرضها على المجلس التشريعي".
|163791|
من جهته الدكتور أكد ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير يؤكد بان هناك جديه من الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للمصالحة وتشكيل حكومة.

من جهته اعتبر جميل شحادة الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية اعلان الدوحة شيئا ايجابيا، وقال ان "تحديد موعد جديد لاجتماع المنظمة خطوة بالاتجاه الصحيح لانجاز المصالحة".

وقال شحادة في حديث لـ "معا":" المطلوب البدء الفوري للاعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني حتى نطوي صفحة الانقسام بشكل كامل".

ورحب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بما تم التوقيع عليه اليوم في الدوحة بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي يضع آليات لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأعلن الزعنون في تصريح مكتوب وصل "معا" عن مباركته وتأييده لترؤس الرئيس أبو مازن لحكومة التوافق الوطني الفلسطينية، داعيا في الوقت ذاته جميع القوى والفصائل لمساندة ودعم هذا الاتفاق ، والى سرعة تنفيذه، واستكمال بحث وتنفيذ ملفات المصالحة الأخرى.

وثمنت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية إعلان الدوحة بخصوص المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني, ورأت فيه قفزة نوعية في ملف المصالحة الذي ظل عالقا على مدار أكثر من خمس سنوات.

وقال أمين سر الهيئة الدكتور عبد الله أبو سمهدانة، أن الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس أبو مازن يمثل خطوة في الطريق الصحيح من شأنها أن تسرع خطوات تنفيذ كافة استحقاقات المصالحة واستعادة اللحمة الوطنية بين شقي الوطن من خلال حكومة واحدة تكرس هذه اللحمة واقعاً على الأرض بعد خمس سنوات من الانقسام الذي بات يعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني برمته, واصفاً هذا الإعلان بالانجاز التاريخي الذي سيفتح الباب أما انجاز باقي ملفات المصالحة وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته تجاه وضع حد لسنوات الانقسام المريرة.

وأضاف أبو سمهدانة في تصريح وصل "معا" أن الاتفاق على ترأس الرئيس محمود عباس لحكومة الكفاءات المقبلة سيضع حداً لكل المحاولات الدولية التي سعت لعرقلة المصالحة الفلسطينية ويرفع الحرج عن أي حكومة فلسطينية مقبلة, باعتبار أن الرئيس عباس يمثل الشرعية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي ولا يقوى احد على مقاطعته.

وطالب أبو سمهدانة، كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس إلى فتح صفحة جديدة عنوانها الوحدة والتلاحم لمواجهة التحديات التي تضعها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لعرقلة المشروع التحرري الفلسطيني.

ورحب النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري بإعلان الدوحة والتوافق على تشكيل حكومة كفاءات برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال الخضري في تصريح وصل "معا" يأمل أن يكون هذا الإعلان مبشراً بالخير ويحقق طموحات الشعب الفلسطيني بالتوحد ونبذ الخلاف والانقسام وطي هذه الصفحة للأبد.

وشدد الخضري على ضرورة الإسراع في تنفيذ المهام الموكلة للحكومة وأبرزها الإشراف على الانتخابات وإعادة اعمار غزة وإنهاء كل ملفات المصالحة العالقة.

وأشاد الخضري بدور ورعاية أمير قطر للمصالحة إلى جانب الدور المصري البارز في ذلك.

عشراوي ترحب بإعلان الدوحة

من جانبها، رحّبت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعلان الدوحة حول المصالحة الوطنية، برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وقالت: "إن هذه الخطوة تمهد لعملية الانتخابات التي تعتبر المحك الحقيقي لجوهر المصالحة واعادة احياء النظام السياسي الديمقراطي في فلسطين".

جاء ذلك خلال ردها على أسئلة الصحافة العربية والأجنية اليوم في مقر المنظمة في رام الله.

واعتبرت عشراوي أن هذه الاجراء بما يمثله من التزام للوصول الى المصالحة بمثابة خطوة مؤقتة من اجل انهاء الانقسام والخروج من حالة الاستعصاء حول تسمية رئيس وزراء متفق عليه، وأفادت بأن المطلوب في هذه المرحلة هو تسهيل مهام الحكومة المقبلة وأضافت: "نأمل أن تشكل نقلة نوعية، وان يتعامل العالم والمجتمع الدولي مع الحكومة المقبلة بمسؤولية وايجابية".

من جانب آخر، اوضحت عشراوي أنه يجب تبني الوسائل القانونية بحيث لا تتعارض هذه الخطوة مع القانون الأساسي علماً أنها من مقتضيات المصلحة العامة.

تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يعتبر "اعلان الدوحة" خطوة مهمة في جدية المصالحة

كما واعتبر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن" اعلان الدوحة" والذي تم خلاله تسمية الرئيس محمود عباس كرئيس لوزراء حكومة الكفاءات المستقلة القادمة انه خطوة مهمة في جدية تطبيق اتفاق المصالحة على أرض الواقع.

وصرح د.ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "اعلان الدوحة" سيفتح الباب على مصراعيه لاجراءات الانتخابات الفلسطينية وتسريع باقي خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وبالتالي انهاء الانقسام الفلسطيني الى الابد وبدون رجعه.

ودعا الوادية الفصيلين فتح وحماس الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بيضاء يسطر فيها مواجهة التحديات التي تطلقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في الاستيطان والقدس وباقي ملفات الثوابت الفلسطينية.

كما ثمن الوادية الدور المصري في المصالحة الفلسطينية والتي تم فيها حوارات القاهرة والخروجبالاتفاق وتشكيل لجانه وايضا الدور القطري في اعلان الدوحه.

من جانب آخر شدد القاضي د. ماهر خضير عضو قيادة التجمع بأن "اعلان الدوحة " هو بشارة خير وبداية مهمة وازاحة عقبة كبيرة من امام تطبيق بنود اتفاق المصالحة على الواقع مطالبا بضرورة الاسراع في تشكيل باقي اعضاء الحكومة من كفاءات مستقلة للقيام بمهمتها الموكلة اليها وابرزها الاشراف على الانتخابات واعادة اعمار غزه وكل ملفات المصالحة المعطلة.

كما طالب خضير بالسماح فورا للجنة الانتخابات بمباشرة عملها في الضفة وغزه دون تعطيل مثمنا الجهود المصرية البارزه في الاشراف وبذل الجهد على مدى سنوات لابرام هذا الاتفاق حيز التنفيذ وكذلك الرعاية القطرية المهمة في اخراجه باعلان الدوحة.

وعلى صعيد آخر، ثمن ياسر ابو زيادة عضو قيادة التجمع تسمية الرئيس ابومازن كرئيس لوزراء حكومة الكفاءات واعتبر اعلان الدوحة قفزه نوعية لتنفيذ اتفاق المصالحة واختيار موفق لرفع الحرج عن اي حكومة فلسطينية أخرى حيث ان الرئيس ابومازن شخصية مقبولة دوليا.

ودعا الى ان يقف الآن الجميع عند مسؤولياته لتنفيذ باقي بنود الاتفاق وطي صفحة الانقسام التي يتطلع له كل اطياف الشعب الفلسطيني.

الشيخ الأسطل يبارك توقيع الاتفاق الفلسطيني بالدوحة

من جانبه، بارك الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الاثنين، الاتفاق الذي وقعه الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في قطر "إعلان الدوحة" الذي يضع آليات لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وقال الاسطل في بيان وصل "معا"، "إن تحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس قولاً وفعلاً على أرض فلسطين خطوةً مباركةً لما يليها من عمل صالح وقوي لإعلاء الحق قياماً بالواجب الديني والوطني الذي تمليه علينا عقيدتنا ويمليه علينا وطننا وحتى نسترجع حقوقنا السليبة بعودة اللاجئين وتطهير المسجد الأقصى ونقيم دولتنا وعاصمتها القدس".

الصالحي يرحب بالاتفاق بين الرئيس ابو مازن وخالد مشعل

ورحب النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بالاتفاق الذي تم التوقيغ عليه بين الرئيس ابو مازن وخالد مشعل بحضور وفدي فتح وحماس في قطر، والذي يترأس بموجبه الرئيس محمود عباس حكومة الوفاق الوطني.

واعتبر الصالحي في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذا الاتفاق يمثل مخرج رئيسي مساعد في علاج الكثير من الاشكاليات الداخلية والخارجية التي كانت تعرض تشكيل الحكومة.

وقال الصالحي لكن هذا القرار يجب ان يعالج في اطار الاستحقاق القانوني والدستوري من خلال المجلس التشريعي الفلسطيني ، وطالب الصالحي بتنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة وتوفير المناخات المناسبة وصولا لاجراء الانتخابات العامة حسبما هو مقرر.


يتبع..