السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ربيع القراصنة...هجمات بالملايين ستتسع لتخترق منظومات مالية وعسكرية

نشر بتاريخ: 06/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 11:16 )
بيت لحم-غرفة تحرير معا - الاختراق بشكل عام هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير مشروعة عن طريق ثغرات في نظام الحماية الخاص بالهدف...لكن الظاهرة في تنام مستمر وفي المنظور القريب ستصبح اكثر تنظيما مما هي عليه الان وذلك بان تتحول من حرب عصابات ومجموعات لتصبح اكثر خطورة وتهديد على الدول اذا ما قامت تلك الدول بالتعاون فيما بينها وربط ذلك بوكالات اجهزة الامن الاليكتروني ويكون مفعولها لحظي كما يرى وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور ابو دقة.

ابو دقة يرى ان هناك تناميا فعليا لظاهرة القرصنة ..الان هم مجموعات وعصابات تحمل افكارا معينة لكن في المنظور القريب سوف يكون تهديدها اكبر لتخترق منظومات مالية وعسكرية حساسة جدا كما حصل في ايران.

الوزير يكشف لمعا ان شركة من جنوب افريقيا تقدمت بشكوى لدى السلطة حول قرصان فلسطيني حاول اختراقها ويجري الان البحث من اجل كشفه.
|163369|
ابو دقة لا يتفق حول تسمية الظاهرة بانها "قد تكون ربيع القراصنة" لان الظاهرة كما يقول كانت موجودة لكنها ظهرت بسبب زيادة اعتمادنا على الشبكة الاليكترونية.

لكنه يستبعد ان تتعرض المرافق الحكومة في السلطة لهجوم قوي ومدمر بسبب ان انظمة الحكومة لا تعتمد بشكل رئيسي على الانظمة الاليكترونية , لكنه يؤيد بان تتعرض اي دولة لهجوم مدمر لان اعتمادها كبير على الشبكة الاليكترونية.

وقال": اعتمادنا بدائي والتخريب قليل لكن في الدول المتقدمة احتمال تعرضها لهجوم مدمر وارد كما حصل لتخريب انظمة التحكم في المفاعل النووي الايراني .. "

واضاف ": هناك حرب خفية يمكن ان تتطور في المستقبل".

لكن خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات وعندما سالتهم معا اتفقوا ان ظاهرة القراصنة ممكن ان تنتقل من تعطيل مواقع ومرافق الى مرحلة تخريب اكثر خطورة تمس مرافق حيوية لدول عديدة .

وهنا. يقول الخبير في تكنولوجيا المعلومات هبثم موسى ": شدة الهجوم ومدى تاثيره والضرر الناجم عنه يعتمد على حجم الضحية المستهدفة ".

ويضيف ": مستوى التخريب يكون بمستوى الضحية وهنا تكمن الخطورة ..".

ويرجع موسى سبب تنامي ظارهة القراصنة الى ثلاثة اسباب, زيادة رقعة الشبكات المحوسبة, زيادة السرعات والاتصال يمكن القرصنة من تكثيف الضربات, ووجود ادوات مجانية منشورة على الانترنت تسمح للشخص العادي بشن هجوم حتى لو كان بسيطا .

لكن موسى يحذر هنا بالقوة": بالرغم من توفر العديد من اجهزة ونظم الحماية المحصنة والمتطورة لكن ذلك لا يمنع اختراقها ومهاجمتها ". وضرب موسى مثالا على تعرض كبرى الشركات العالمية التي تمتلك احدث اجهزة الحماية لعمليات قرصنة ومنها"امازون, اي باي, وورد برس وغيرها

تقرير سيمانتك يشير إلى ارتفاع الهجمات الخطرة على الانترنت إلى 85 هجمة يومياً

وكشفت شركة سيمانتيك المتخصصة في امن المعلومات والفيروسات عن تقرير MessageLabs Intelligence الخاص بشهر أبريل 2011 إلى إمكانية ارتفاع الهجمات الموجهة التي تعترضها شركة سيمانتيك يومياً بنسبة 85 بالمائة، الرقم الأعلى منذ شهر مارس 2009 عندما أشارت التقارير إلى وجود 107 هجمات في اليوم الواحد.

وفي أعقاب تفكيك شبكة "رستوك بوتنيت" الخبيثة، واصلت رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوبة انخفاضها بمعدل 6.4 نقطة مئوية منذ شهر مارس لتصل إلى 72.9 بالمائة في شهر أبريل 2011.

كما كشف التقرير إلى ارتفاع شعبية عناوين المواقع الإلكترونية المصغرة مؤخراً، إذ باتت تستخدم لإغراء المستخدمين على للنقر على الروابط الإعلانية الاحتيالية.

وخلال شهر أبريل 2011، احتوت رسالة بريد إلكتروني واحدة من بين 168.6 رسالة على برمجيات خبيثة في حين شكلت الهجمات الموجهة ما يقارب 0.02 بالمائة من هذه الرسائل، بزيادة بنسبة 10.5 بالمائة على مدى الأشهر الستة الماضية.

كما بلغ عدد الهجمات الموجهة التي تم رصدها يومياً ما يقارب 77 خلال شهر أكتوبر من العام 2010.

ومن أبرز نتائج التقرير:

رسائل البريد الإلكترونية غير المرغوبة: في شهر أبريل 2011، انخفضت النسبة العالمية للبريد الإلكتروني المزعج القادم من مصادر جديدة وغير معروفة بنسبة 6.4 نقطة مئوية منذ شهر مارس 2011 لتصل إلى 72.9 بالمائة (1 من كل 1.37 رسالة بريد إلكتروني).

الفيروسات: شكلت النسبة العالمية للفيروسات القادمة عبر رسائل البريد الإلكتروني من مصادر جديدة وغير معروفة مسبقاً نسبة رسالة إلكترونية واحدة من كل 168.6 رسالة (0.593 بالمائة) في أبريل، زيادة بنسبة 0.114 نقطة مئوية عن شهر مارس 2011.

تهديدات المحيقة بالنقاط النهائية: كانت فيروساتW32.Sality.AE هي الأكثر انتشارا ورصدا لاستهداف أجهزة النقاط النهائية خلال الشهر الماضي. وتنتشر هذه الفيروسات عن طريق إصابة الملفات التنفيذية ومحاولتها لتنزيل ملفات خبيثة من شبكة الإنترنت.

التصيد الاحتيالي: في شهر أبريل 2011، كانت نسبة نشاط التصيد الاحتيالي هي رسالة بريد إلكترونية واحدة من كل 242.2 رسالة (0.413 بالمائة)، زيادة بنسبة 0.02 نقطة مئوية عن شهر مارس 2011.

أمن الإنترنت: أشارت التحاليل الخاص بأنشطة أمن الإنترنت إلى احتواء موقعين إلكترونين على الأقل يومياً على برمجيات خبيثة وغيرها من البرامج غير المرغب بها، بما فيها البرمجيات التجسسية والإعلانات غير المرغوبة، بانخفاض بمعدل 18.2 بالمائة منذ شهر مارس 2011.

كما تم رصد وحجب 33 بالمائة من أسماء النطاق الخبيثة خلال شهر أبريل، بانخفاض بنسبة 4.0 نقطة مئوية منذ شهر مارس. في حين تم رصد وحجب 22.5 بالمائة من كافة البرمجيات الخبيثة على شبكة الإنترنت خلال شهر أبريل، بانخفاض بنسبة 1.9 نقطة مئوية عن شهر مارس.