مبادرة الدفاع المشتركة تطلق برنامج زراعة الزيتون السنوي
نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 11:08 )
بيت لحم- معا- في إطار حملة زراعة الزيتون المتواصلة التي تشرف عليها مبادرة الدفاع المشتركة التابعة لجمعية الشبان المسيحية في القدس وجمعية الشابات المسيحية في فلسطين، أطلقت المبادرة بالتعاون مع مجموعة السياحة البديلة برنامج زراعة الزيتون السنوي الذي يستمر من الرابع حتى الثالث عشر من شباط الجاري.
وشارك يوم أمس الاثنين قرابة 60 متضامنا من عشر دول غربية في زراعة 500 من أشتال الزيتون في أراضي قرية الخضر في منطقة وادي الشامي إلى الجنوب من بيت لحم والتي تعود ملكيتها إلى كل من أحمد نبهان موسى، وعبد الحكيم موسى صلاح.
الأرض الواقعة على مقربة من الشارع الإلتفافي المعروف بشارع 60، محاطة بثلاث مستوطنات إسرائيلية هي "أفرات، ونفيه دانيال، وإلعازار".
أشتال الزيتون التي أشرف على زراعتها أصحاب الأراضي بمساعدة كبيرة من المشاركين في البرنامج تتراوح أعمارها بين 3 إلى 4 سنوات، وقد تم تثبيت كل شجرة بعصا ثم تغطيتها بغطاء بلاستيكي لحمايتها من الأغنام والحيوانات البرية.
منذ الصباح هرعت آليات عسكرية إسرائيلية إلى المكان ووقف الجنود وأفراد الشرطة الإسرائيلية يراقبون من بعيد بينما كان المتضامنون والمزارعون يوزعون الغراس ويزرعونها، ولم يحدث أي احتكاك بين الجنود والمشاركين.
وبعد الانتهاء من زراعة أشتال الزيتون تناول المشاركون طعام الغداء في الحقول، ومن ثم توجه المتضامنون إلى بيت لحم لحضور عرض قدمه مركز بديل الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين حول قضية اللاجئين، والتهجير المتواصل، وحق العودة، وكذلك تاريخ الحركة الصهيونية.
يذكر أن مبادرة الدفاع المشتركة توزع في كل عام ما بين 8,000 إلى 10,000 غرسة زيتون على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية لزراعتها في الأراضي القريبة من المستوطنات والمعرضة لخطر المصادرة .
|163870|
|163869|