الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الضمير" تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير عدنان

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا- حمّلت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير خضر عدنان.

وطالبت الاطراف الموقعة لاتفاقية جنيف للضغط على دولة الاحتلال لاحترام وتطبيق اتفاقية جنيف، كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر القيام بدورها وفضح سياسات الاحتلال.

واكدت على ان استمراره رهن الاعتقال الاداري يهدد حياته بشكل جدي، الامر الذي يستدعي تضافر الجهود لنصرته في قضيته العادلة وتحقيق اوسع التفاف شعبي حوله.

وكانت القاضية الاسرائيلية (داليا كاوفمان) قد اصدرت قرارها بخصوص امر الاعتقال الاداري للاسير خضرعدنان، وقامت بالمصادقة على امر الاعتقال الصادر من القائد العسكري لكامل المدة اي (اربعة شهور).

وادعت القاضية في قرارها بان الوضع الصحي للاسير طبيعي ومعقول وان سلطات مصلحة السجون تقدم له الرعاية اللازمة، وعلى هذا لا ترى ان الاضراب عن الطعام سببا للافراج عن الاسير او تقصير امر الاعتقال بحقه.

كما تدعي القاضية انه لا يمكن الاستعاضه عن الاعتقال باي اجراءات اخرى، لان الاسير خضر كان قد تهرب من قوات الاحتلال في السابق، وهذا ادعاء هزلي على ضوء حقيقة ان الشيخ خضر تم اعتقاله من منزله امام عائلته بطريقة منافية لكافة المعايير الدولية لحقوق الانسان، خاصة حقوق الاسرى والمعتقلين.

تدعي القاضية في قرارها ان المواد السرية تشير الى خطورة عالية للأسير على الرغم من انها تعود وتؤكد ان هذه المواد لا تكفي لادانة الاسير خضر امام الجهاز القضائي.

واكدت "الضمير" ان هذا القرار يعود ويؤكد على الاجراءات التعسفية في الاعتقال الاداري، باستناده لمواد سرية لا يتاح للمعتقل او محاميه الاطلاع عليها، مضيفا ان قضية الاسير خضر تؤكد ان سلطات الاحتلال تخالف القوانين والمعايير الدولية ذات العلاقة حيث تستخد م الاعتقال الاداري كوسيلة حين تواجه القصور في امكانية اثبات الشبهات.