الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحتلال يواصل الحفر في مغارة الكتان لربطها بالانفاق تحت الاقصى

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 13:26 )
القدس- معا- أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " اليوم الثلاثاء أن الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية متمثلة فيما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" تواصل في هذه الأثناء حفر الأنفاق وتوسيع رقعة الحفريات في مغارة الكتان- الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس – تحت أسوار والبيوت الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس، كما ويواصل الاحتلال تنفيذ أعمال إنشائية لتهويد كامل مغارة الكتان ، في حين بُدء في الايام الأخيرة إقامة حفلات تلمودية كجزء من تهويد الموقع.

وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال يسعى الى ربط مغارة الكتان مع شبكة الأنفاق التي يحفرها وما زال يحفرها أسفل وفي محيط المسجد الاقصى المبارك.

وفي زيارة لـ "مؤسسة الأقصى" للموقع يوم أمس شوهدت أعمال حفر تتسع طولاً وعرضاً وعمقاً في مغارة الكتان ، على اتجاهين ، الاتجاه الاول نحو الجنوب ، أي باتجاه المسجد الأقصى ، حيث يخطط الاحتلال ربط مغارة الكتان وأنفاقها مع النفق اليبوسي عند مخرجه أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية في جهة الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك – والذي يسميه الاحتلال زوراً وبهتاناً نفق هحشمونائيم - ، أما الاتجاه الثاني فباتجاه المنطقة القريبة من باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس - ، وهنا قام الاحتلال بتوسيع الحفر في جوف المغارة وإزالة الصخور ، ومن ثم تركيب دعامات حديدية ضخمة ترافقت مع صب اسمنت مقوى ، وذلك بهدف فتح بوابة أخرى للمغارة.

الى ذلك قالت "مؤسسة الأقصى" ان أعمال إنشائية تتواصل في المغارة ، واستحداث أرصفة وطرق في عمق المغارة ، تترافق بنصب لافتات تتحدث عن تاريخ يهودي مزعوم حول المغارة حيث يسميها الاحتلال "مغارة تصدقياهو" أو "محاجر الهيكل المزعوم" ، في الوقت نفسه بدء الاحتلال بتنظيم حفلات تلمودية في الموقع كجزء من مخططه لتهويد مغارة الكتان، وبحسب معلومات رشحت فإن الاحتلال الاسرائيلي يسعى الى تكثيف الزيارات السياحية الاجنبية والاستيطانية للمغارة ، ضمن مخطط طمس المعالم الاسلامية والعربية في البلدة القديمة بالقدس ، خاصة في محيط المسجد الاقصى المبارك.