الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمايل ومدير التربية وجمعية امان الخيرية يزورون عرب الرواعين والرشايدة

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 18:15 )
بيت لحم -معا- زار محافظ بيت لحم برفقة مدير مديرية التربية والتعليم الاستاذ سامي مروة ومديرة جمعية امان الخيرية ببيت لحم نجلاء الحاج ومديرة دائرة الجمعيات الاهلية بالمحافظة وفاء حميد ومحمد الجعفري مدير الشؤون العامة بالمحافظة مدرسة الرواعين الواقعة في اقصى شرق محافظة بيت لحم ومدرسة الرشايدة من اجل الاطلاع على ظروفها وتقديم مساعدات عينية ومادية مقدمة من مديرية التربية والتعليم وجمعية امان الخيرية والمحافظة بهدف تعزيز صمود المواطنيين الفلسطينين في هذه المنطقة الصحراوية المستهدفة من الاحتلال الاسرائيلي باعتبارها الامتداد الشرقي لبيت لحم .

وفي بداية الجولة بالمدرسة المبنية من مجموعة كرفانات حديدية نتيجة منع الاحتلال البناء في المنطقة رحب مدير المدرسة واهالي عرب الرواعين وعلى راسهم رئيس اللجنة المحلية هناك بالمحافظ حمايل والوفد المرافق له، شاكرين المحافظ على زيارتهم التي تتكرر للمرة الثانية ومدير التربية والتعليم وباقي المؤسسات المشاركة في مساعدة هذه المنطقة المنسية والمهمشة مؤكدين ان هذه الزيارة تمثل دعما معنويا كبيرا لهم في ظل صنوف المعاناة الانسانية التي تواجههم .

من جهته رحب مدير المدرسة بالحضور شاكرا اياهم على تواصلهم مساعدتهم لطلبة المدرسة التي تعيش ظروفا صعبة، شاكرا المحافظ حمايل ومدير التربية على لفتاتهم الانسانية تجاه اطفال القرية .

المحافظ حمايل اكد في كلمته على ان هذا التجمع لعرب الرواعين يمثل خطا من خطوط الدفاع الاولى عن الارض الفلسطينية التي يستهدفها الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا الى ان السلطة عملت وتعمل على تثبيتهم في هذه الاراضي رغم ادراكها لوجود اشكاليات مع مالي الاراضي الاصليين الا ان الجهود المبذولة لايجاد حل لهذا الموضوع ستكون في اطار ابقائهم في هذه الارض وتعزيز صمودهم فيها لان وجودهم فيها يعني بقاء هذه الارض وحمايتها من عول وشبح الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى بكل الوسائل من اجل ترحيلهم منها .

واكد المحافظ حمايل على رفض تسمية المنطقة بالمهمشة، مشيرا الى ان السلطة تعمل بكل امكانياتها من اجل تعزيز صمود الناس في هذه المناطق وانه غير مهمشة وغير منسية، مشددا على ان جهودا جبارة تبذل لمساعدة هذه المناطق التي تعاني ظروفا خاصة نتيجة بعدها عن مراكز المدن الفلسطينية وحجم الاستهداف الاسرائيلي الكبير لها .

ونقل المحافظ حمايل تحيات الرئيس محمود عباس ابو مازن لابناء شعبه في الرواعين مشيرا الى ان هذه الزيارة تاتي في وقت يجري العمل فيه على تحقيق المصالحة الفلسطينية وبشائرها على ارض الواقع متمنيا ان تساهم الوحدة الوطنية في تعزيز صمود شعبنا خثوثا في المناطق مثل مناطق الرواعين والرشايدة.

من جهته اشار مدير التربية والتعليم الاستاذ سامي مروة الى ان مديرية التربية والتعليم والوزارة تبذل جهودا كبيرا من اجل تطوير وتعزيز صمود اهالي الرشايدة والرواعين بكل الامكانيات المتاحة مشددا على ان ابرز صور هذا الجهد تتمثل في تزويد هذه المدرسة باثني عشر مدرسا رغم ان عدد الطلبة فيها لا يتجاوز السبعين طالبا وطالبة وبالتالي امكانية تسمية هذه المدرسة بالمدرسة الخاصة مقارنة بعدد الطلاب والمدرسين.

واكد مروة على ان مديرية التربية والتعليم سيرت سيارة خاصة لنقل الطلبة على حسابها من اجل نقل طلبة المدرسة بشكل يومي خصوصا الطلبة المتوجهين الى مدارس قرى قريبة مثل الرشايدة من اجل ضمان وصول الطلبة بكل يسر وامان وهو الامر غير الموجود في أي من مدراس الضفة الغربية معربا عن امله بان تساهم هذه الاجراءات بمساعدة اهالي الرواعين .

كما اشار مدير تربية بيت لحم الاستاذ مروة الى ان المديرية تعمل على توفير المواد العينية بشكل دائم لهذه المناطق المستهدفة من اجل تعزيز صمود الاهالي والطلبة وتطوير حياتهم عبر التعليم، مشددا على ان زيارة اليوم تمثل احدى هذه الزيارات التي يامل منها التخفيف على الطلبة وذويهم خصوصا ونحن نعيش فصل الستاء وبرده القارص.

وفي نهاية الحفل الذي استضافته ساحة المدرسة وتم خلاله تقديم فقرات فنية من قبل طلبة المدرسة حيث اشتمل على عرض فني وقصائد شعر قام المحافظ حمايل ومدير التربية بتوزيع المعونات على المدرسة عبر تسليمها لمدير المرسة واللجنة المحلية واعدين الاهالي بانهم سيزاصلون زيارة المنطقة والتواصل معهم من اجل تذليل أي صعوبات او اشكاليات تواجههم.

من جهتها قالت نجلاء الحاج مديرة جمعية امان الخيرية ان الجمعية ستعمل في الفترة المقبلة على التواصل مع عرب الرواعين والعمل على توفير الاحتياجات الضرورية مشددة على ان هذه المنطقة ستكون في سلم اهتمامات الجمعية .

وفي بلدة الرشايدة قام المحافظ حمايل ومدير التربية والتعليم بزيارة المجلس القروي والتقوا بالاهالي هناك وتسليمهم المساعدات لطلبة بلدة الرشايدة التي تعاني زروفا معيشية صعبة ايضا .