منتدى المناظرة الطلابي في جامعة بيرزيت يعقد المناظرة الثامنة
نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 19:28 )
رام الله -معا- توصل كل من المتناظرين مدير البحوث في مؤسسة "مسارات" أ.خليل شاهين كفريق أول، والفريق الثاني ممثلاً بمدير معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" د. سمير عبد الله إلى نتيجة مفادها بضرورة العمل بشكل جدي وأكبر لنصرة القدس.
جاء ذلك خلال المناظرة الثامنة التي عقدها منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة يوم الثلاثاء 7 شباط 2012، والذي تحتضنه دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، وبحضور حشد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة.
وتمحور موضوع المناظرة حول مقولة "تكريس رام الله كعاصمة اقتصادية وسياسية يقوض نضالنا من أجل القدس"، وطُرحت المقولة بين مؤيد و معارض. حيث أن الفريق المؤيد، أ. خليل شاهين، أكد على أن الاحتلال سعى إلى محاصرة أي محاولات تنموية في مدينة القدس، وقام بعزل المحافظات عن بعض البعض. وأضاف: " تشكل رام الله مركزاً إدارياً واقتصادياً في ظل العزل الاسرائيلي، وقد جاء ذلك على حساب مدينة القدس".
أما د. عبد الله. فرأى أن تفوق رام الله وتطورها الإقتصادي يبشر أهل القدس بأن الفلسطينيين قادرين على بناء القدس وإدارتها قريباً، كما أن رام الله تفتح لشباب القدس الأبواب للعمل فيها، وتوفر لهم الأسواق الاسواق، وتحافظ على التواصل الاجتماعي والثقافي من خلال نشاطاتها المختلفة.
وحصل الفريق المؤيد في نهاية المناظرة على 59.5% مقابل 40.5% للفريق المعارض، مع العلم بأن منتدى المناظرة يعتمد أسلوب تقسيم النتيجة بالمناصفة بين الجمهور و لجنة التحكيم لإقرار الفائز، وحصل الفريق المؤيد على 27% من أصوات لجنة التحكيم ،مقابل 22.5% للفريق المعارض، أما الجمهور فقد أعطى 59.5% من أصواته للفريق المؤيد مقابل 40.5% للفريق المعارض.
ويأتي تنظيم سلسلة المناظرات إيماناً بأن التعددية الفكرية والجدل هما شرطان هامان لتقدم الفكر الإنساني، و تجسيد لحرية الرأي والممارسة الديمقراطية، وبالتالي ضرورة تطوير المجتمع، حيث يسعى منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة إلى تعزيز البحث والجدل والحوار المرتكزين على المنطق والعقلانية واحترام الاختلاف والاعتراف بحق الآخر في التعبير الحر، ويطمح لأن يصبح منبراً مميزاً للمناظرة على الصعيد الفلسطيني والعربي عموماً.