جميل شحاده: قرية العقبة ستبقى سدا منيعا في وجه الاستيطان
نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 18:25 )
طوباس-معا- أكد الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحاده أن ما حصل في قرية العقبة هو تعدي على حقوق شعبنا وصمودهم وهو محاولة من قوات الاحتلال لتهجير أهالي القرية الصامدة في مواجهة الاستيطان هذه جريمة تعتبر من الجرائم الكبرى التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا في منطقة الأغوار من اجل تكريس وجوده في هذه المنطقة وتعتبر هذه المنطقة جزء من الاستيطان الإسرائيلي الذي عبر عنه نتنياهو بان منطقة الأغوار هي جزء من الأمن الإسرائيلي وأوضح الأمين العام شحاده بتأكيده بان شعبنا الذي يرفض هذه الإجراءات وهذه القرارات التعسفية سيواصل صموده ومواجهته ضد كل الإجراءات الإسرائيلية ولتبقى قرية العقبة صامدة بأهلها وبدعم شعبنا في كافة أماكن تواجده .
وفي السياق حذر الأمين العام شحاده الحكومة الإسرائيلية بان استمرارها بهذه الإجراءات وهذه القرارات بهدم المنازل لن يحقق لها الأمن والاستقرار وعليها أن تسلم لشعبنا بحقوقه في إقامة دولته المستقلة وعلى كامل الأراضي المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس وان هناك فرصة حقيقية من اجل تحقيق السلام الذي يضمن لشعبنا حقوقه وللشعب الإسرائيلي أمنه واستقراره .
كما أوضح الأمين العام شحادة أن هناك ضرورة لحشد الإمكانيات لدعم أهلنا وصمودهم في قرية العقبة ونحن من جانبنا سنتواصل من خلال رفاقنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية والمناطق الأخرى مع أهلنا وشعبنا في العقبة هذا بالإضافة إلى أننا قمنا وسنقوم بطرح موضوع أهلنا ومعاناتهم على القيادة الفلسطينية من اجل توفير كل عوامل الصمود لهم ولطرح قضيتهم على كافة المحافل الدولية .
وفي السياق أكد الأمين العام :" أكدنا في لقاءنا مع رئيس الوزراء بوقف قانون الضرائب الذي يطالب المزارعين وضرورة دراسة أوضاع المزارعين بشكل عام ومنطقة الأغوار بشكل خاص من اجل توفير الدعم اللازم لهم باعتبار أن القطاع الزراعي هو احد أركان الاقتصاد الفلسطيني المهم".