وزيرة شؤون المرأة تزور دير بلوط وتهنيء أهاليها بمنصب رئاسة البلدية

سلفيت-معا- قامت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب بزيارة إلى بلدة دير بلوط لتهنئة أهاليها بمنصب رئاسة البلدية الجديد، والذي استلمته ريم السلخي إحدى نساء دير بلوط، معبرةً عن سعادتها بتسلم إمرأة لمنصب قيادي للمرة الأولى في القرى والريف الفلسطيني.

وعبرت الوزيرة عن دعمها لأهالي دير بلوط والنساء على وجه الخصوص، مضيفة "يجب أن تتضافر كافة المؤسسات لدعم ومساندة المرأة الفلسطينية التي تلعب دوراً هاماً في بناء المجتمع، فقد حافظت على بيتها وزوجها وأطفالها، إلى جانب مشاركتها في النضال، فمن حق تلك المرأة أن تعيش في مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية". مؤكدة أن المرأة الفلسطينية بقيت صامدة محافظة على استمرارية الثورة الفلسطينية.

من جانبه رحب نواف نائب محافظ سلفيت بالوزيرة، وأضاف "بالنسبة لوصول الأخت ريم لمنصب رئيس البلدية فهي نقطة تتميز بها دير بلوط وتتميز بها المحافظة، فهذه الشريحة التي تمثل أكثر من نصف المجتمع يجب أن تكون فاعلة ولها دور مميز في المجتمع.

وأكد صوف على أن "هناك تاريخا عريقا للمرأة الفلسطينية، وينبغي الحفاظ على هذا التاريخ، فنحن متجهون لاستحقاقات يجب أن يكون الشعب الفلسطيني فيه بعقلية متفتحة، فالمهم أن يكون هناك صوت فاعل وحقيقي في الانتخابات القادمة ".

بدوره قال الأسير المحرر توفيق عبدالله أحد أبناء البلدة والذي قضى 26 عاماً في سجون الاحتلال:" أغتنم الفرصة في هذا اليوم بالتحديد للحديث عن موضوع المصالحة، مضيفاً أن كل الشعب الفلسطيني مستهدف بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، فمهما اختلفنا سنبقى شعب واحد في أرض واحدة وبيت واحد، فبدون الوحدة لا يمكن تحقيق أي إنجاز . وفيما يتعلق بموضوع منصب رئاسة البلدية قال عبدالله " لا يوجد لدينا مشكلة في مكانة المرأة، فيجب أن تأخذ المرأة فرصتها ضمن حدود وضوابط المجتمع والدين".

وشكرت ريم السلخي رئيس بلدية دير بلوط الوزيرة ذياب على زيارتها وتهنئتها بالمنصب الجديد، متمنية أن تكون عند حسن ظن الجميع بها خاصة أهالي بلدتها الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها في منصبها، وتعهدت بأن تقدم كل ما تستطيع لخدمة هذا البلد.