المجموعة الشبابية "مش ساكت " تزور قرية النبي صموئيل
نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 21:20 )
القدس-معا- نظمت المجموعة الشبابية " مش ساكت" زيارة تضامنية لتفقد أوضاع قرية النبي صموئيل الواقعة شمال غربي القدس، وتأتي الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي ستنفذها المجموعة بالتعاون مع المجموعات الأخرى ضمن مشروع التمكين المجتمعي وتهدف الزيارات إلى حشد الرأي العام ورفع أصوات سكان القرية من أجل الضغط باتجاه قضية قريتهم التي تفتقد لأدني مقومات الحياة جراء الممارسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق القرية وسكانها.
وتضمنت الزيارة جولة في القرية والتعرف على أثارها، وسكانها وأيضاً زيارة جمعية بنات البلد الخيرية، ومقابلة رئيسة الجمعية ماجدة بركات والتي تحدثت عن المشاكل والعقبات التي تواجه نساء وفتيات القرية على وجه الخصوص وأضافت" أن الجمعية تعمل ضمن الامكانات البسيطة والتي تكاد تكون معدومة في بعض الاحيان لتوفير فرص من شأنها بناء قدرات نساء وشباب القرية مادياً ومعنوياً".
وقالت بركات عند سؤالها عن أوليات سكان القرية " إنه لمن الصعب احصاء الأولويات لأن أكثرها غير متوفر لدى سكان القرية فهم بحاجة لأبسط أساسيات الحياة نظراً لصعوبة الاوضاع الاقتصادية وعدم توفر فرص عمل لدى أغلبية شباب القرية".
وثمن رئيس منظمة معاقون بلا حدود ومحامي القرية محمد بركات الزيارة ورحب بالمجموعة والوفد المشارك من مؤسسة مساواة حيفا وأكد على أهمية الفكرة التي تم طرحها من قبل مؤسسة مساواة حول قيام المجموعة الشبابية بمرافعة دولية للقرية، وأضاف أن سكان القرية يتعرضون لتطهير عرقي هدفه الاستيلاء على الأرض نظرا لموقعها الاستراتيجي، وأنه من خلال موقعه كمحامي للقرية يحاول على الدوام القيام بمبادرات من أجل تحسين الوضع في القرية بالتعاون مع بعض المؤسسات إلا أن الاحتلال الاسرائيلي يقضي على أي محاولة لتحسين ظروف المعيشة في القرية.
جدير بالذكر أن المجموعة الشبابية "مش ساكت" هي مجموعة شبابية مبادرة ترفض الصمت الذي يمارس ضد حقوق الفلسطينين في القدس وقراها وعلى وجه الخصوص قرية النبي صموئيل وتعمل على فضح الظلم والعنصرية الواقع على سكان القرية من الاحتلال الاسرائيلي الذي يحرمهم من حقهم بالحياة على أرضهم، وهي جزء من مجموعات برنامج التمكين المجتمعي المنفذ من قبل مؤسسة فلسطينيات في الضفة والقطاع وبدعم من الاتحاد الاوروبي.