السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية لجبهة التحرير الفلسطينية حول التسوية السياسية

نشر بتاريخ: 07/02/2012 ( آخر تحديث: 07/02/2012 الساعة: 21:33 )
طوباس -معا- عقدت جبهة التحرير الفلسطينية ندوه سياسيه بحضور سالم أبو زينه من وزارة شؤون الأسرى ،وهيثم أبو عرة مسئول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة طوباس، وسماح دراغمه وناريمان غريب عن كتلة تحرير المرأة ،ورياض مبسلط وميلاد صوافطه وعبدالله مدارسه، واسامه التاج من لجنة الإقليم.

وتحدث سامح أبو زينه من وزارة شؤون الأسرى عن الوضع السياسي العام والموقف المبدئي للقيادة الفلسطينية بعدم التراجع عن الثوابت الفلسطينية مشيرا أن التعنت الإسرائيلي هو السبب المباشر في بإفشال مسار التفاوض السياسي حيث أن الحكومة اليمنية في إسرائيل اختارت الاستيطان تبديلا للسلام وهذا ما دفع القيادة الفلسطينية لبحث خيارات أخرى للحفاظ على الحقوق الوطنيه الثابتة.

وأشار إلى إن انجاز المصالحه الوطنيه وإنهاء الانقسام هو خيارنا الأوحد كفلسطينيين لما من شانه تعزيز الموقف الفلسطيني وخاصة في مسالة التوجه لمجلس الأمن وانتزاع الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في هيئة الأمم المتحدة موجها ندائه إلى جميع الأطراف المعنية بالإسراع بانجاز ألمصالحه وتطبيق كل ما تم ويتم الاتفاق عليه على الأرض كي يتخلص شعبنا من كل سلبيات الانقسام.

من جانبه قال هيثم ابو عره وعلى لسان المكتب السياسي ان الجولات التفاوضيه الاستكشافيه الخمس والتي عقدت في العاصمه الاردنيه عمان جاءت لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان سلطات الاحتلال ماضيه الى النهاية في مشروعها الاستيطاني وبات، مواضحا ان هذه الحكومه اليمينيه المتطرفه لا تملك مشروعا سياسيا للحل وكل ما تسعى اليه يتمثل باطالة امد المفاوضات الى ما لانهايه لاستكمال فرض وقائعها على الارض من جهة واظهار نفسها امام المجتمع الدولي انها مهتمه بعملية السلام من جهة اخرى غير ان المجتمع الدولي والعالم اجمع بات يدرك تماما ان التسويه السياسيه بالنسبه لحكومة الاحتلال ماهي الا اضغاث احلام ولعبة علاقات عامه تستخدمها غطاء لسياستها العدوانيه والعنصريه ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه, وماجاء به المفاوض الاسرائيلي اسحق مولخو الى اجتماعات عمان لا يشكل سوى عناوين مقيته لا تستحق الذكر وتعبر عن عقلية البلطجه السياسيه والاستخفاف بكل المواثيق والقوانين وقرارات الشرعيه الدوليه ,الامر الذي يحتم على الرباعيه الدوليه الاعلان عن فشل مساعيها والتوقف عن محاولاتها الانقاذيه لحكومة الاحتلال,وتحميلها المسئوليه الكامله لانسداد أي افاق للعمليه السياسيه برمتها.

وتخلل الورشة مجموعة من الاسئلة والاستفسارات من كوادر الجبهة ومن كتلة تحرير المراْة.