التضامن تمول افتتاح صالون للسيدات لعائلة مستورة بنابلس

نابلس- معا افتتحت جمعية التضامن الخيرية مشروع صالون للسيدات للاحدى العائلات المستورة في منطقة مخيم عسكر القديم شرقي نابلس بتمويل من احد فاعلي الخير بمحافظة نابلس وباشراف كامل من قبل الجمعية.

وحضر حفل الافتتاح رئيس الجمعية د.علاء مقبول والأستاذ سليم الأشقر والأستاذ عرسان النجار وسعاد الحجاوي وعدد من موظفات قسم الأيتام صالون التجميل التى تم تاهيل ابنة هذه العائلة المحتاجة لتديره.

وقال الدكتور علاء مقبول ان الجمعية بدات تتجه لمثل هذا النوع من المشاريع التي تهدف الى سد حاجه هذه الاسر المالية وبالتالي تصبح هذه الاسر تعتاش من عملها ولا تنتظر مساعدة من أي طرف لكي تعيل نفسها بنفسها، مؤكدا ان هذه العائله لديها طفل معاق وبالتالي هذا المشروع سوف يقوم بتغطية كافه نفقات هذه الاسرة.

واضاف مقبول ان لدي العائله غرفة مهمشة متروكة على سطح منزل بسيط كانت مستغلة فقط كغرفة خزين جدرانها قديمة وضعيفة وسقفها يسيل بالماء مدت إليها جمعية التضامن الخيرية يد العون وأحيتها من جديد دهنت تلك الجدران القديمة ورممت سقفها وأصلحت ما هو تالف فيها ووضعت لها الأبواب والحراسة وجلبت الفرش الملائم وجميع الأدوات واللوازم ليكون وليد هذا العطاء صالون تجميل لعائلة مسكينة معيلتها أم مريضة لخمسة أبناء احدهم طفل يعاني من إعاقة تامة وبحاجة إلى علاج دائم ومستمر.

واكد مقبول أن عديدا من الأسر قد عانت، شتى أنواع الضغوط النفسية والاجتماعية خصوصا عند غياب الزوج وتكون الأم وحيدة مع أطفال صغار لا يملكون ما يواجهون به هذه الحياة الصعبة، سوى الله والصبر على المكارة، وتصبح بحاجة ماسة لمن يمد يد العون لها، ومن هنا صارت الحاجة ضرورية لإعادة تأهيل هذه الأسر، لتعيش على الأقل حياة كريمة مطمئنة، بدلا من أن تبقى معتمدة في توفير قوتها على ما تجود به أيدي المحسنين من الأقارب والمعارف، أو ما تقدمه بعض الجهات الخيرية.

واضاف إن هذا التأهيل لن يتحقق إلا من خلال دعم أهل الخير والعطاء ولذا تقدمت جمعية التضامن الخيرية بمكرمة من تبرع أهل الخير للحصول على حلول جذرية لمشاكل هذه العائلات.

واوضح أن اختيار العمل المناسب للأسرة ومعرفة مدى استعدادها النفسي والجسدي للقيام به، هي أولى الخطوات الصحيحة تجاه تحقيق التأهيل المطلوب، حيث أنها قد لا تحتاج إلا للممول لهذا المشروع وبعض من التوجيهات المبنية على أسس واقعية وعملية من الفريق المشرف من جمعية التضامن لاستعادة التوازن الذي فقدته،ولنجاح المشروع.

كما وتقدمت الهيئة الإدارية لجمعية التضامن والعائلة المستفيدة من المشروع التشغيلي بالشكر والامتنان لفاعل الخير المتبرع والذي كان له دور كبير في في إنهاء معاناة هذه الأسرة.