ادارة مؤسسة فاتن في زيارة لحرفيين مبدعين ببيت لحم

بيت لحم- معا- قام مدير عام مؤسسة فاتن انور الجيوسي ومديرة اقليم الجنوب انعام زقوت بجولة ميدانية شملت مقترضين مميزين ومبدعين على مستوى العمل اليدوي والصناعة، في محافظة بيت لحم.

والتقى الوفد في مدينة بيت ساحور بالسيدة نهى الحايك التي تمتلك مخيطة بسيطة في بيت تراثي قديم وسردت السيدة نهى قصتها منذ نشأتها وحصولها على قروض بسيطة جدا لتبني مشغلا متطورا يحظى بسمعة ممتازه، ويتميز عملها البسيط بالعطاء والاداء المتقن والان وقد اصبح لديها عدد من الحرفيات اللواتي يعملن سوية لانتاج قطع لباس تضاهي منتجات المصانع والماركات المعروفة على مستوى الوطن.

وقد حققت نهى الحايك من خلال مشروعها وتطويره من خلال حصولها على قروض مؤسسة فاتن أحلام حياتها في بيت سعيد وحياة كريمه، وحققت ايضا احلام ابنائها ورب اسرتها، فقط اصبح لديهم اكثر من مشروع يساعدهم على تلبيه متطبات الحياة المتزايده، وكذلك فأن اللواتي يعملن معها يدا بيد استطعن ايضا ان يساهمن في حياة اخرى كريمه ولاسر متعدده.

واكد انور الجيوسي على ان اليد الفلسطينيه تنسج من الخيطان تحفة فنيه تنافس كل صناعات العالم المتطوره وان بامكان كل بيت ان يكون مصنعا بحد ذاته يحقق اكتفاءنا الاقتصادي.

وفي زيارة اخرى لمنزل في نفس المدينه للسيدة احلام اليتيم التي اشتهرت بأنها تصنع من الرخام تحفا فنيه قد لا تقدر بثمن، فهي تصنع من الصدف اشكالا رائعه تعجب كيف صنعتها ايادي فلسطينية بدقة متنهاية ومهارة عالية، فقد حصلت السيدة احلام اليتيم على جائزة افضل مقترضة وعلى مستوى العالم من مؤسسة planet finance الدولية وتسلمت الجائزة في باريس منذ شهور بسيطه، وقد كان في زيارتها اليوم خلال الجولة انور الجيوسي وانعام زقوت وضابط الاقراض الرئيسي رافت الحساسنه.

واكدت مديرة الاقليم زقوت ان المؤسسة واليد الفلسطينية يصنعون المعجزات لننمو سوية لتحقيق مجتمع فلسطيني قادر على ان يصنع نفسه بنفسه ليكون اكثر تميزا وتحقيقا لاحلام ذاته.

واضافت ان مؤسسة فاتن تقدم هذه القصص لتكون ليست مجرد حكاية بل دافعا لكل الاسر الفلسطينية، بأن اليد الفلسطينية قادرة ان تكون بأفضل من هذا الحال باعتمادها على ذاتها وان بامكان كل بيت فلسطيني ان يكون قصة ناجحه ومصنعا يعيل الاسر الفلسطينية.

وفي نهاية الجولة قال انور الجيوسي مدير عام المؤسسة الفلسطينية فاتن للمقترضين "سنقدم الافضل لان شعبنا يستحق منا الافضل وليكون الافضل، وان الشعب الفلسطيني دوما معطاء يبني نفسه بنفسه بمؤسساته وسواعده".