الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدة فعاليات للتوجيه السياسي في نابلس

نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 10:49 )
نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي بمحافظة نابلس بمنتسبي اللجنة العلمية وتحدث لهم عن المهنية والاحتراف بالعمل وأهمية ذلك في الرقي والتطور كما شرح لهم أهم المهارات والاتجاهات المهنية للإبداع والتفوق بالعمل والتي تجتاح من رجل الأمن المعرفة وتطويرها والفهم القانوني والالتزام التام والانضباط الواعي وتوظيف ذلك مع المهارات والاتجاهات بالعمل والتعامل.

وقال أن أهم هذه المهارات هي السرعة في الإنجاز والدقة في التحليل والاهتمام بالجودة وادرة الوقت والكفاءة العالية ومهارات استخدام الحاسوب والتقنيات والمعدات المختلفة وفهم واستخدام الرسومات والمخططات.

كما التقى مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني الرائد نائل زيد بضباط وأفراد الأمن الوطني في محافظة نابلس، وتحدث عن الحرب النفسية وتعريفها ونشأتها وخصائصها وأنواعها وأهدافها ووسائلها ، وقال أن الحرب النفسية وجدت منذ نشأة الجيوش والوحدات العسكرية والهدف منها التأثير على معنويات الجنود الأعداء وإحباطهم وزرع اليأس في نفوسهم من اجل ترك المعركة والهروب.

وأشار أن من أهدافها تفتيت الجبهة الداخلية للمجتمع وتدمير الاقتصاد وإرباك الأمن الداخلي ، وتطرق إلى أدوات الحرب النفسية مثل الإشاعة والدعاية والإعلام والتأثير والغزو الثقافي وتضخيم الأحداث وزعزعة الثقة بالقيادة والجيش الوطني، وشرح عن كيفية مواجهتها والتصدي لها من خلال الوعي والثقافة والانتماء الوطني وتمييز الخبر الصحيح عن الخبر الكاذب ومن خلال الانضباط والالتزام بالتعليمات ولأوامر

وفي نفس السياق التقى المرشد الديني للقوات في توجيه نابلس الرائد زكريا زيدان بمنتسبي قوات الامن الوطني بنابلس ، وتحدث لهم عن الإيثار والتضحية وأهمية ذلك بتوليد الثقة والاحترام بين منتسبي الوحدة أو الاداره او الجهاز للتأكيد على مواصلة الانجاز والنجاح.

وقال الرائد زيدان أن الإيثار أصل جميع الفضائل... فهو مقاومه للانانيه وتجنبها واعتبار الاخرين كأنفسنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا ... وعن الإيثار تتفرع أمهات الفضائل كالتواضع والتسامح والمغفره والعفو والكرم والعداله والمحبه والوفاء ...فالايثار هو تقديم الإنسان حاجه غيره من الناس على حاجته على الرغم من احتياجه لما يبذل... فهو انكار للذات ونبذ للانانيه المقيتة ... وهو تقليد راسخ في العديد من الأديان والثقافات وفي ديننا الحنيف يعتبر أحد الركائز التي تحدد الشخص الزاهد والتقي .

وأضاف بان نجرب هذا الخلق العظيم ونمارسه نحن كعسكريين عامه وكقادة خاصة ... فهو سمه من أهم سمات شخصيتنا العسكرية ... الذي يعني التضحية والفداء ونكران الذات وخدمة الآخرين ... ولهذا يجب أن نكون نموذجا فيه لنعطي المثل والقدوة بأن نتجنب أن يكون هدفنا وهمنا هو سعادة أنفسنا فقط والبحث عن راحتها على حساب الآخرين

كما التقى مفوض العمل الجماهيري المقدم ماجد مشعطي مع عدد من منتسبي جمعية جنيد حول ظاهرة العنف الأسري وطرق مواجهته حيث عرفه بقوله بأنه أي فعل مقصود او بغير قصد قد يلحق الأذى ويسبب معاناة جسدية او نفسية أو جنسية للآخرين، وعليه فان العنف المنزلي يكون ضمن إطار العائلة لمجموعة الأشخاص الذين يعيشون في منزل واحد، وقد يمارس العنف ضد المرأة والطفل والمسن والفتيات لكنه في الأغلب يقع على المرأة والطفل بشكل خاص، مضيفا ان هناك أنواع غير السابقة والتي تسمى بالعنف القانوني، حيث يبدو جليا في اختلاف القوانين بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالخيانة الزوجية وحق رعاية الأطفال بعد الطلاق. مضيفا انه وفي اغلب الأحيان تميل المرأة المعنفة إلى الصمت تجاه تعنيفها دون ان تلجا إلى الشكوى من العنف الممارس عليها.