الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النشاط الرياضي ودوره في علاج بعض أمراض العصر

نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 11:11 )
بقلم: د . محمود سليمان عزب

أستاذ مساعد في قسم التربية الرياضية / جامعة فلسطين التقنية -خضوري
اختصاص فسيولوجيا التدريب الرياضية – حاصل على دوارات في الإصابات الرياضية والتمرينات العلاجية والتدليك.

لقد طرأ تطور كبير في العقود الأخيرة على مفهوم الرياضة ومزاولة التمارين الرياضية والحاجة لمزاولة الرياضة من قِبل مختلف الأعمار و لكلا الجنسين بحيث أصبحت حاجة مطلوبة بل وضرورية للفوائد المختلفة التي تعود على الصحة، وخاصة أن موضوع النشاط الرياضي أصبح أمراً مهماً للأشخاص السليمين وللذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة حيث تلعب التمارين الرياضية دوراً مهما في الوقاية والعلاج خاصة في هذا العصر التي كثرت فيه الأمراض وأصبح لا يخلو بيت من إصابة احد أفراده بمرض مزمن وذلك بسبب استبدال الآلة البشرية الحية بالآلة الميكانيكية المجرده( السيارة بدل المشي , المصعد بدل صعود الدرج ....الخ) واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي زادت من فترة رقود الشخص ( التلفاز, الكمبيوتر ..الخ, مما جعلت الشخص اقل حركة وأكثر ميلا للجلوس فظهر ما يسمي بمصطلح أمراض قلة الحركة( أمراض القلب – السمنة - ارتفاع ضغط الدم – السكري - .... الخ ).

ولذلك نجد في الدول المتقدمة أن مشاركة أعداداً كبيرة من الناس تنخرط في نشاطات رياضية مختلفة تتناسب مع أعمارهم، مع الاستمرار والانتظام في الأداء لاكتساب اللياقة، كما نلاحظ أن التشجيع على ممارسة الرياضة لم يعد يقتصر على الرياضيين بل امتد ليصبح موضع اهتمام المهتمين بالصحة من الأطباء والعاملين في المجال الطبي والرياضي وأصبح موضوع اللياقة البدنية هاجساً للكثير وموضع اهتمام منهم .

ومن هنا ادعوا أخوتي العاملين في المجال الرياضي كل في موقعة تسليط الضوء على هذا الهدف النبيل من ممارسة النشاط البدني والذي أصبح الكثير من الناس بأمس الحاجة إليه التوعية بشانه في ظل الانتشار الواسع للأمراض والناتجة في كثير من الأحيان عن عن قلة الحركة .