الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الوطني: الإحتلال يسعى لتصفية الوجود المسيحي بالمدينة المقدسة

نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 13:03 )
القدس-معا- حذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس من الهجمة الإحتلالية المنظمة لتصفية وإستهداف الوجود المسيحي الفلسطيني بالقدس المحتلة، عبر عملية التهويد المتصاعدة لتغيير حضور ومكانة المدينة المقدسة لتعزيز الطابع اليهودي وطمس الهوية المسيحية الإسلامية وترحيلها عنها.

واستنكرت ما قامت به مجموعات من المستوطنين المتطرفين بكتابة شعارات مسيئة على جدران دير الصليب المقدس بالمدينة المقدسة المعادية للسيد المسيح والكنيسة بشكل عام، مشيرةً أن ذلك لن ينقص من مكانة الديانة المسيحية بل من قاموا بفعل ذلك عن عمد بسبق الإصرار والترصد.

وفي ذات السياق نبه المؤتمر الوطني الشعبي للقدس من مخاطر المخطط الإحتلالي الجديد الذي أعلنته بلدية القدس المحتلة بإقامة مركز تجاري وموقف خاص سيقام على أراض تابعة لدير الأرمن في البلدة القديمة البالغة مساحتها أربعة دونمات، ضمن مخطط تهويدي شامل لتغيير الملامح المسيحية الإسلامية في حارة الشرف المصادرة عام 1967.

واكدت أن كيان الإحتلال يسعى على قدم وساق لتصفية الوجود المسيحي برمته وذلك عبر إتباع إستراتيجية إقصاء الآخر وإحتكار الزمان والمكان والتاريخ والجغرافيا والديمغرافية لصالح سياساتها العنصرية الرامية للسيطرة الكاملة على روح المدينة المقدسة.

وبدوره ناشد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس العالم أجمع وخاصةً الفاتيكان بضرورة إستدعاء الحماية الدولية للأماكن المسيحية الدينية المقدسة بالقدس المحتلة في ظل تسريع وتكثيف عمليات التهويد خلال السنوات القليلة الماضية حيث تدق أجراس إنذار تسمع حتى من به صمم لتقول أن تصفية الوجود المسيحي سوف يكون الخطوة التالية المباشرة لخلع هويتها العربية الاسلامية.