الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو فول: توتر قد يؤدى إلى "انفجار" في سجن نفحة

نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 13:58 )
غزة- معا- أفاد الصحفي نصر أبو فول الناشط في الدفاع عن حقوق الأسرى داخل سجون الاحتلال , عن توتر كبير وشديد قد يؤدى لانفجار فى أى لحظة بين القوات الخاصة ناحشون ومتسادا وبإشراف مصلحة السجون الإسرائيلية والأسرى من جهة أخرى اثر اقتحام غرف الأسرى وتفتيش مفاجئ لمقتنياتهم صباح اليوم.

وأكد الناشط نصر أبو فول أن هذا الانتهاك أدى لمزيد من التوتر ما قد يؤدى لصدام بين الأسرى في القسم و قوات الاحتلال, مبينا أن التوتر سائد منذ اسبوع ويزيد بين فترة وأخرى من تزايد الانتهاكات الواضحة ضد الأسرى وخاصة الأسرى في العزل الانفرادي , ومحاولة اهانتهم بشتى السبل والوسائل.

وهاجم الناشط في قضايا الأسرى وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين, المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى منها العربية والدولية على "صمتها" بحق أسرانا, ومحملا إياهم المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة ومعتبرا ذلك تصريحا خطيرا من هذه المؤسسات بفتك الأسرى والتعرض لحياتهم دون تحملهم أدنى مسؤولية.

ودعا للعمل على ثوتيق هذه الجرائم والانتهاكات ومحاولة إيجاد طريق لمواجهة الهجمة الشرسة ضد الأبطال في سجون الاحتلال, مؤكدا تعالى أصوات بالتكبير أثناء التفتيش دلالة على أن الأسرى عزيمتهم قوية ومعنوياتهم عالية.

كما دعا المجتمع الدولي بإرسال وعلى وجه السرعة لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي تقترفها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين , معتبراً أن الانتهاكات ترتقي أحياناً إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية، بل إلى جرائم الحرب وفقاً للتوصيف الدولي ، فيما تجملها بعض المحافل الدولية ذات الصلة بالموضوع وتعتبرها انتهاكات جسيمة وفظة لحقوق الإنسان الأسير.

وأضاف أبو فول ً وأياً كان الوصف فالكل متفق على أنها انتهاكات خطيرة وفاضحة لحقوق الإنسان ولما نصت عليه المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وبالتالي تستدعي الملاحقة والمحاسبة، في وقت لم تحرك فيه تلك المؤسسات ساكناً ودون أن تتمكن من اتخاذ قرارات وإجراءات رادعة ومؤثرة ، مما يعكس حقيقة تغيبها أحياناً وسكوتها وتخاذلها أحياناً أخرى.

ودعا الجميع من مؤسسات حكومية وإنسانية وأهلية ومنظمات دولية للوقوف عند حدودهم بالصمت وأن يتحدثوا ويتحركوا بالشكل المطلوب والذي يليق بتضحيات أسرانا داخل سجون الاحتلال.