الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الكتاب والسنة" تستقبل وفد جمعية رعاية المصحف الشريف البحرينية

نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 15:28 )
غزة-معا- استقبلت جمعية دار الكتاب والسنة وفداً عربياً برئاسة الدكتور عادل الحمد رئيس جمعية رعاية المصحف الشريف في مملكة البحرين والوفد المرافق له، الذي يضم 20 مشاركا من دول عربية أخرى في أول زيارة لهم إلى الأراضي الفلسطينية.

وأثني الشيخ أسامة اللوح من دار الكتاب والسنة على جهود مملكة البحرين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل أزماته ومحنه وفي كل ما مر به على مدار عشرات السنين، معتبراً زيارة الوفد البحريني ومشاركة دول عربية أخرى دليل على موقع فلسطين في قلب الأمة العربية والإسلامية.

وأوضح أن مملكة البحرين الشقيقة كانت الدولة الأولى التي بادرة وأسهمت في إعمار قطاع غزة من خلال جمعية دار الكتاب والسنة، إذ كانت المبادرة الأولى للإعمار بتمويل كريم من مملكة البحرين الشقيقة، تبعها بعد ذلك مبادرات أخرى وما زال العطاء متواصل على حد قوله.

وأشار اللوح إلى الإنجاز الكبير الذي يسجل للجمعية في تحويل مبنى سينما الحرية من دار فساد وإفساد إلى دار كتاب وسنة، تشع الخير والنور لأهل فلسطين، معرباً عن تقديره لدور البحرين ملكاً وحكومة وشعباً في تقديم مشاريع خيرية كثيرة للقطاع المحاصر.

من جانبه عبر الشيخ الدكتور عادل الحمد رئيس جمعية رعاية المصحف الشريف عن سعادته وهو يزور جزء من فلسطين المحتلة، خصوصاً مع الاستقبال والترحيب الكبير الذي وجده من أهل غزة.

وقال: "إننا نشرف بلقاء إخواننا ونفرح أشد الفرح عندما نجد هذا الإنجاز، وأحسب إن شاء الله أن هذه الزيارة لقطاع غزة حققت لكم حديث يقول فيه النبي صلي الله عليه وسلم (أحب الإعمال إلى الله سروراً تدخله على مسلم)".

وعبر عن تقديره للجهود التي تبذلها دار الكتاب والسنة في كافة المجالات، مبدياً إعجابه الكبير بالمستوى التعليمي لمدرسة الإمام العثيمين التابعة للجمعية من خلال النماذج الطلابية التي شاهدها الوفد.

وفي السياق ذاته ذكر الدكتور عبد المحسن المطيري الأستاذ في جامعة الكويت انه كان يحلم بزيارة فلسطين والدخول إلى غزة، لافتاً إلى أنه يعد تقرير حول الرحلة تحت اسم رحلة الأحلام لما لغزة من وقع كبير في نفس كل عربي ومسلم.

وقال: "باسمنا جميعاً نشكر جمعية دار الكتاب والسنة على الجهد الكبير، و بصراحة انبهرت من مدرسة الإمام ابن العثيمين التابعة للجمعية، خصوصاً عندما رأيت الاسم فرحت وقلت الحمد لله الذي أوصل اسم شيخنا إلى غزة".