القيادة تدعو لبدء اتصالات تشكيل الحكومة ولجنة الانتخابات لتحديث السجل
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 23:26 )
بيت لحم -خاص معا- عبرت القيادة الفلسطينية اليوم الخميس، عن تأييدها التام للنتائج التي توصل إليها لقاء الدوحة لإنهاء الانقسام، والبدء في خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف وصولا إلى حكومة توافق وطني من المستقلين تكون مهمتها الأساسية السير قدما في عملية إعمار قطاع غزة والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولعضوية المجلس الوطني، وبحيث تلتزم ببرنامج منظمة التحرير والتزاماتها.
ورأت القيادة الفلسطينية في بيان تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه عقب الاجتماع ضرورة السير إلى الأمام عبر بدء التحضير لإجراء الانتخابات من خلال استكمال عملية تسجيل الناخبين في الضفة وغزة والقدس، وذلك من أجل تحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات، وكذلك بدء الاتصالات الضرورية تمهيدا لتشكيل حكومة التوافق الوطني المستقلة للإشراف على العملية الانتخابية والعمل على استمرار لقاءات لجنة منظمة التحرير وانتظامها بهدف التقدم في التوافق حول توسيع المشاركة الوطنية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار خطوات وإجراءات انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
وقررت القيادة الفلسطينية دعوة لجنة الانتخابات المركزية إلى البدء فورا في تنفيذ خطتها لتسجيل الناخبين في أسرع وقت من أجل اختصار المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة ولقاء الدوحة.
وعبرت عن تقديرها لجهود سمو أمير قطر في سبيل إنجاح لقاء الدوحة والتوصل إلى النتائج الإيجابية التي ستساعد في دعم مسيرة المصالحة.
وقالت القيادة في اجتماع عقدته في مقر الرئاسة برام الله برئاسة الرئيس محمود عباس انها تعرض نتائج اللقاءات الاستكشافية في عمان على اجتماع لجنة المتابعة العربية يوم الأحد 12-2 القادم.
واضاف بيان القيادة انها استمعت إلى تقرير عن الجهود المبذولة من جانب عدد من الأشقاء العرب وفي المقدمة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وحكومته، وكذلك مساعي إطراف اللجنة الرباعية الدولية، وهي الجهود والمساعي التي نقدرها، للتغلب على العقبات التي تعترض استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
واعتبرت أن الأفكار والمواقف التي لا تزال تطرحها الحكومة الإسرائيلية حتى الآن لتمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات لا تشكل الحد الأدنى المطلوب لبدء مفاوضات جادة وتتضمن اشتراطات مسبقة واستمرارا لأساليب التحايل، وخاصة فيما يتصل بالقضيتين المركزيتين وهما حدود عام 1967 والاعتراف بها كأساس، ووقف كل أشكال النشاط الاستيطاني دون استثناء.
واكدت القيادة موقفها في هذا الصدد فإنها تأمل بأن تتوصل المساعي المبذولة لإلزام إسرائيل بهذه الأسس التي لا يمكن من دونها ضمان انطلاق عملية سياسية ذات أفق إيجابي وفعال.