وقفة تضامنية مع الاسر خضر عدنان في مدينة دورا

الخليل- معا- بدعوة من مجموعة "شباب بنحب البلد" وبالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني في الخليل ولجنة مساندة الأسرى في الجنوب نظمت اليوم الخميس في مدينة دورا، وقفة تضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان والمستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 53 يوما على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري والمعاملة الإحاطة بالكرامة والتي تصرف بها معه جنود الاحتلال.

وشارك في الوقفة التضامنية والتي نظمت أمام بلدية دورا حشد من الأسرى المحررين وذوي الأسرى وممثلي الفعاليات والقوى الوطنية في مدينة دورا ورئيس البلدية مصطفى الرجوب وإقليم الجنوب ومدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة.

ورفع المشاركون صور الاسير خضر عدنان وشعارات تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياته وتطالب الصليب الأحمر التدخل لإنقاذه من الموت المحدق به.

|164214|وفي بداية الوقفة التضامنية ألقى امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل كلمة مؤثرة بأننا نرفض ان يحمل الأسير خضر عدنان الشهيد رقم 205 مستذكرا إعداد الشهداء الذين سقطوا داخل السجون وان الشعب الفلسطيني يريد الشيخ خضر عدنان حيا شامخا بين والديه وأطفاله وطالب أبناء الشعب الفلسطيني بأن يقفوا جميعا معلنين تضامنهم مع الشيخ خضر عدنان في ظل صمت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التي حتى ألان لم تصدر بيانا واحدا تطالب بالإفراج عن الشيخ خضر عدنان.

وقال النجار مخاطبا المشاركين لو كانت نصوص مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان صادقة لأفرجت بالفور عن الشيخ خضر عدنان ولكن هذه النصوص لم تكتب لأبناء الشعب الفلسطيني وحمل في الوقت نفسه إضافة الى الاحتلال المؤسسات الدولية المسؤولية عن حياة الشيخ خضر عدنان بسبب الصمت المخجل لها.

وقال عدي حريبات من مجموعة "شباب بنحب البلد" ان التضامن مع الشيخ خضر عدنان هو التزام وطني لكل الشرفاء اتجاه الرجال الشرفاء الذين قضوا زهره شبابهم خلف القضبان مطالبا الشباب الفلسطيني بتحمل مسؤولياتهم اتجاه الحركة الأسيرة التي هي عمود النضال والصمود الفلسطيني.

وحمل إبراهيم نجاجرة مدير وزارة الأسرى في كلمته، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ خضر عدنان مطالبا الصليب الأحمر والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنقاذ الشيخ خضر عدنان من الموت المحدق به بسبب رفض إدارة السجون الاستجابة لمطلبه والإفراج الفوري عنه.

وفي كلمة لرئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب حيث حيا فيها الصمود الأسطوري للشيخ خضر عدنان في تحديه لحكومة الاحتلال ورفضه لسياسة الاعتقال الإداري والتي طالت على مدار سنوات النضال الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني وقال إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لازالت تطبق قانون الاعتقال الإداري.

وفي كلمة لجنة الأسرى المحررين قال كرم عمرو ان ما يتعرض له الأسير خضر عدنان والأسرى جميعا ما هي إلا سياسة حقيرة تسنها الحكومة الصهيونية من اجل إذلال أسرانا والنيل منهم وفي نهاية كلمته ناشد سيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية تكثيف جهودها من اجل الإفراج عن أسرى الحرية.

وفي كلمة للناطق الإعلامي لحركة فتح إقليم الجنوب ماهر النمورة مخاطبا المشاركين ما زال الشيخ خضر عدنان يقاوم بروح الثائر والمناضل الفلسطيني الرافض لسياسة إدارة السجون الإجرامية وطالب الجماهير الفلسطينية بأوسع مشاركة جماهيرية تضامن مع المناضل خضر عدنان حتى يتم إطلاق سراحه.