في لقاء جمعهما ببيت لحم- حنا وقنواتي يشددان على الوحدة ونبذ العنف

بيت لحم -معا- استقبل رجل الاعمال الفلسطيني ماهر نقولا قنواتي ظهر اليوم الخميس المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في بيت لحم.

وشدد حنا اثناء اللقاء على ان الشعب الفلسطيني يجب ان يبقى دائما موحدا، سواء بأحزابه السياسية او بطوائفه الدينية، واكد على ان المسيحيين حريصون على الوحدة وعلى علاقة قوية مع المسلمين وخاصة في فلسطين.

كما ورفض حنا التطرف الديني اياً كانت اشكاله، وقال " اننا شعب فلسطين مسلمين ومسيحيين ننتمي الى فلسطين، ويجب علينا ان نتعاون من اجل فلسطين ويجب ترسيخ الخطاب المتسامح، ونحن ننبذ الخطاب المتطرف والمتطرفين والاصولين بغض النظر عن دينهم، ويجب مخاطبتهم بالحكمة والحوار".

وشدد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والعيش بسلام في كنف دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته قال قنواتي" ان الشعب الفلسطيني يدعو الى السلام والحوار ويرفض العنف مع الحفاظ على حقوقنا الوطنية الفلسطينية".

وشدد قنواتي خلال اللقاء ان اسرائيل تسعى الى ترويج اماكن واراض صادرتها من محافظة بيت لحم على انها مدينة بيت لحم، وترويج هذه الاماكن على ان فيها مقدسات للمسيحيين، وذلك كما يحدث الان في اراضي حول المستوطنة التي اقيمت على اراضي جبل ابو غنيم.

وأكد قنواتي انه يجب التصدي لهذه الخطط عن طريق وزارة السياحة الفلسطينية والمسؤولين الفلسطينيين، لأن ما تقوم به " اسرائيل" هو سرقة للتراث الحضاري والتاريخي والديني للشعب الفلسطيني.

هذا وتمنى كل من المطران وقنواتي لشعبنا ان ينعم بحريته، وان يحقق استقلاله وباركا المصالحة الفلسطينية التي ستجمع جناحي الوطن.

وفي نهاية اللقاء قدم رجل الاعمال قنواتي الى المطران عطا الله حنا هدية رمزية عبارة عن صورة للسيدة " مريم البتول" عليها السلام.