قريع يحذر من اقتحام "الليكود" للمسجد الاقصى الاحد القادم
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 10/02/2012 الساعة: 01:40 )
القدس- معا- حذر أحمد قريع رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، من نية اقتحام آلاف من أعضاء حزب" الليكود" الاسرائيلي يوم الأحد القادم 12 الجاري المسجد الاقصى المبارك، والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى المبارك.
وقال قريع في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه، "ان هذه الدعوات الصهيونية القديمة المتجدده حول النية لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك، مع ما يرافقها من قرار المحكمة العليا باعطاء الحق لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك هو تمهيد لطرح فكرة تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود كخطوة لتحقيق أهدافهم لبناء الهيكل المزعوم.
وأضاف قريع، ان هذه الخطوة الاستفزازية تأتي ضمن المخطط الإسرائيلي السابق عام 1996 بان يتم تحويل المصلى المرواني إلى كنيس يهودي كبير، لكن تم إيقاف هذا المخطط الخطير بعد وقفة أبناء شعبنا الفلسطيني بثبات وأعمار وترميم المصلى المرواني خلال فترة وجيزة وتم افتتاحه لصلاة المسلمين وتم أحباط هذا المخطط الاسرائيلي حينذاك.
وأكد قريع بان المسجد الاقصى المبارك هو ملكية خالصة للمسلمين بكامله الـ 144 دونم وله نفس القدسية لدى المسلمين وانه لن يقبل اي مسلم تمرير هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى ولن يسمح بتحويل المسجد الاقصى لو اي جزء منه الى كنيس باي حال من الاحوال.
كما توجه بالدعوة الى اللجنة الرباعية والمؤسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة خاصة اليونسكو ومؤسسات حقوق الانسان الى الوقوف والتصدي لهذه الاجراءات الخطيرة.
واضاف ان المسجد الاقصى بالاضافة الى قدسيته الدينية لدى المسلمين ومنزلته العالية فهو يحوي اقدم الاثار الاسلامية في العالم وهو كنز للبشرية جمعاء ويتوجب الحفاظ عليها وحمايتها.
ودعا قريع اهالي القدس واهل الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك يوم الأحد القادم لتصدي لدعوات "الصهيونية" من اجل الحفاظ على قدسية المسجد الاقصى.