ابو هلال: الداخلية والامن الوطنى تعيد تفعيل غرفة العمليات الامنية للاجهزة الفلسطينية وتستأنف برنامج عمل للوزارة
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 16:02 )
غزة - معا - اعادت وزارة الداخلية والامن الوطني، باشراف وزير الداخلية سعيد صيام، تفعيل غرفة العمليات الامنية للاجهزة الفلسطينية، واعادة التواصل مع قادة الاجهزة الامنية والامن الداخلي الفلسطيني, والاتفاق على استئناف برنامج عمل وزارة الداخلية والامن الوطني على مستوى الساحة الفلسطينية.
واكد خالد ابو هلال الناطق الاعلامى لوزارة الداخلية، في مؤتمر عقده بغزة اليوم الاحد، على الانطلاقة الفعلية لهذا الاستئناف بدأ الليلة الماضية بوصول العديد من الشكاوى الى الاجهزة الامنية, جراء قيام بعض المواطنين بالسطو على سيارات مواطنين آخرين وسرقتها واحتجازها, مؤكدا على الاستجابة الفورية حيث سارعت الاجهزة الشرطية بالتدخل واستدعاء المعنيين بالامر، متحدثاً حول ما جرى في مدينة غزة مساء امس بعد إلقاء الاجهزة الامنية القبض على 18 مواطنا متمهمين بهذه الأحداث، وإصابة 11 آخرين في عملية مشتركة للاجهزة الامنية والقوة التنفيذية في مدينة غزة.
وتحدث ابو هلال عن روح التعاون التي ظهرت امس بين الاجهزة الامنية كافة والقوة التنفيذية، قائلاً:" ان الاجهزة الامنية أظهرت تعاوناً على مستوى التنسيق والاداء الميداني، مما عكس وحدة ميدانية بين كافة الاجهزة والقوة التنفيذية على حد قوله، مشيراً إلى ان ذلك من شانه أن يضع حداً فاصلا للمجرمين على الساحة الفلسطيينة.
واشار الناطق الى ان الايام القليلة الماضية ستشهد نشاطاً مكثفاً للاجهزة الامنية والشرطية الفلسطينية والقوة التنفيذية، على مستوى اعادة نشر القوات الراجلة والمحمولة في المناطق الحساسة التي تشهد اعتدءات على الموسسات الوطنية, مضيفاً أن هناك العديد من الحملات القوية ضد لصوص السيارات وضد مخازن تخزينها، مؤكدا على ان الشرطة ستنفذ حملة اعتقال مكثفة لكافة المطلوبين للعدالة, وحملات ضد مروجي وتجار المخدرات التى انتشرت بكثافة خلال الأيام الماضية على حد تعبيره.
وحول ما جرى بالتحديد مساء امس بالقرب من مكان تواجد عائلة أبو عمرة قال:" كان هناك رفض من قبل العائلة للاستدعاءات الامنية لتسليم المطلوبين من العائلة للعدالة، ولذلك قامت الأجهزة الامنية بمساندة من القوة التنفيذية بمداهمة بعض المخازن التي تمتلكها تلك العائلة والتي تتواجد بها سيارات مسروقة"، مضيفاً أن العائلة واجهت القوة الامنية بإطلاق نار مكثف ومباشر مما ادى الى اصابة اثنين من عناصر الامن، ومن ثم داهمت الاجهزة الامنية كافة البيوت التي خرجت منها العيارات النارية واعتقلت حوالي 30 شخصاً من الفعاليين.
واشار ابو هلال الى مشاركة كل من قوات الشرطة الفلسطينية "جهاز المباحث العامة "وجهاز الامن الوقائى والقوة التنفيذية الفلسطينية بمداهمة البيوت التي كان بداخلها المطلوبين, واصفاً ذلك أنه تعاون ميداني رائع لصورة وحدة العمل الفلسطينى ولاجهزة الامن الداخلى, حيث تم استعادة" 9"سيارات مسروقة فى المخازن.
ودعا ابو هلال كافة ابناء الشعب الفلسطينى الى الاحتكام دوما الى لغة القانون والابتعاد عن اسلوب الاعتداء على الموسسات الفلسطينة، قائلا:" انه عمل خارج عن القانون ويتطلب المحاسبة الفورية".
كما دعا قادة الفصائل السياسية والمقاومة الفلسطينية الى العودة لمربع الفعل الوطني على الساحة الاجتماعية لتتكاتف الجهود مع الاجهزة الامنية التي ستنطلق مجددا لحملة تهدف الى حماية المواطن الفلسطيني، داعياً للوقف الفوري بالاستيلاء على الاراضي الفلسطينية من قبل بعض الافراد.