"حسام" تدعو إلي استثمار إعلان الدوحة للنهوض بقضية الأسرى

غزة- معا - أكدت جمعية الأسري والمحررين "حسام" بأن قضية الأسرى هي بمثابة هم وطني جامع يلقي بظلاله علي الكل الوطني الفلسطيني وأن ما تشهده هذه القضية من تطورات متلاحقة وتحديات خطيرة يستوجب توحيد الجهود وتصويبها نحو الارتقاء بمستوي الفعل التضامني وتطوير آليات العمل الجاد والدؤوب الذي من شأنه أن يسهم في رفع المعاناة عن الأسرى الأبطال وصولا إلي تامين الإفراج الشامل عنهم بكافة السبل المتاحة .

وشددت الجمعية في تصريح وصل "معا" علي ضرورة استغلال أجواء المصالحة الوطنية التي أشاعها إعلان الدوحة بغية إخراج قضية الأسرى من دائرة الصراع السياسي الداخلي وبلورة خطة وطنية في إطار حوار وطني لضمان تحييد هذه القضية مستقبلا عن كافة الخلافات الحزبية والفصائلية التي قد تنشأ كون هذه القضية شكلت وستبقي تشكل علي الدوام محل إجماع كافة القوى والتيارات السياسية الفلسطينية.

وأشارت "حسام" إلي أن الأسرى يتطلعون إلي وقفة تضامنية جماعية ترتقي إلي مستوي معاناتهم وتضحياتهم وكانت مطالبهم علي الدوام تتمحور حول ضرورة تسريع الخطي نحو المصالحة وإنهاء كافة مظاهر الانقسام وتداعياته التي أثرت بشكل كبير علي قضيتهم وأضعفت من مستويات التضامن المحلية والدولية معهم .

وأعربت الجمعية عن استعدادها التام للتنسيق مع كافة قطاعات ومؤسسات شعبنا بهدف الخروج باستراتيجيه وطنية موحدة وطويلة الأمد تتضمن خطة عمل تبتعد عن الموسمية والفئوية في التعاطي مع قضية الأسرى وتضع ضمن أولوياتها النهوض بها علي كافة الأصعدة وفي كافة المحافل الدولية والإقليمية بمعزل عن التباينات السياسية والاختلاف في البرامج والرؤى بين الفصائل الفلسطينية .