المكتب الحركي للعاملين في النجاح يقيم حفلاً بمناسبة المولد النبوي

نابلس -معا- نظم المكتب الحركي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية حفلاً حاشداً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والإنجازات التي حققتها جامعة النجاح الوطنية محلياً وعربياً ودولياً.

وحضر الحفل الذي تم تنظيمه في الحرم الجامعي القديم وتولى عرافته الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، ومحمود إشتيه، أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس، وعدد من قيادات حركة فتح في المحافظة، وإطار العاملين وتقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبية الطلابية في الجامعة.

وفي بداية الحفل ألقى الأستاذ الدكتور حمد الله كلمة رحب فيها بالضيوف، والقائمين على هذا الحفل، وذكر أن اللقاءات بين الزملاء من أقوى السبل لزيادة الترابط في علاقات العمل والعلاقات الودية وتدعيم الأسس لنجاح العمل المؤسسي الجماعي، وأضاف أن ثبات العلاقات بين أفراد أسرة الجامعة منذ عشرات السنين كان له الأثر الكبير في صمود الجامعة أمام العديد من الأزمات والصعوبات التي مرت على الجامعة وتمر، وإننا نفاخر القاصي والداني بما وصلت اليه الجامعة من تطور وإنجاز وتقدم من خلال التقييمات العلمية والبحثية والإدارية، وقال رئيس الجامعة: "إن ما يرفع رأسنا جميعاً هو إنشاء وتجهيز مستشفى النجاح الوطني التعليمي الذي سيكون وبإذن الله صرحاً علمياً وتدريبياً وطبياً تفاخر به جامعة النجاح الوطنية بل كل فلسطين".

وشكر أ.د.حمد الله القائمين على اللقاء وقال: "إنني ومنذ أن كلفت برئاسة الجامعة رأيت بأن جوهر المسيرة هو معادلة الحق والواجب، فالإنسان يؤدي واجباته بانتماء واكتمال حتى يتمكن من الحصول على حقوقه".

وفي ختام كلمته أوضح أ.د. حمد الله أن جامعة النجاح الوطنية مارست دورها في خدمة المجتمع منذ ما يزيد على تسعة عقود ولذلك فهي تستحق منا جميعاً أن نتفانى في العطاء لها استمراراً لمسيرة المؤسسين ومن تَعاقَبَ على العمل فيها ولها.

أما إشتيه فقد عبر عن سعادته بهذا الحفل الذي يقيمه المكتب الحركي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية، وأضاف إننا نفتخر بجامعة النجاح الوطنية التي تعمل على بناء أجيال المستقبل على المستوى الأكاديمي، ونقدر الدور الريادي الذي يقوم به الأستاذ الدكتور رامي حمد الله في رفعة وتطور وتقدم الجامعة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأضاف ما كان لجامعة النجاح الوطنية أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا عزم وجهود العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة.

وقال إشتيه: "إننا سنواصل الوقوف إلى جانب الجامعة حتى تبقى كما كانت دوما صرحا علميا من صروح منظمة التحرير الفلسطينية".

كما وجه إشتيه التحية للقيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" على جهوده الكبيرة لرأب الصدع، وأضاف أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان أمام جميع المحاولات التي تحاول النيل من القضية الفلسطينية.

وشارك في الحفل فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة التي قدمت العديد من المقطوعات التراثية والأغاني الفلكلورية الفلسطينية.