الاتصالات: سيطرنا على هجمات القراصنة وما زالت الشبكة مستهدفة
نشر بتاريخ: 11/02/2012 ( آخر تحديث: 11/02/2012 الساعة: 20:28 )
بيت لحم- معا- اعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعدا في الهجمات التي ينفذها قراصنة ضد الشركة وتغيرا في طبيعتها، حيث تعرضت الشبكة الفلسطينية لهجمة ضخمة ومتواصلة ومغايرة تماما عن الهجمات السابقة، جاءت متباينة في شدتها وتكرارها وعلى فترات زمنية متفاوتة.
وقالت الاتصالات في بيان وصل لـ"معا":" عمل المهاجمون على اغراق شبكتنا باعداد ضخمة من حزم البيانات التي لا معنى لها وبالتالي التسبب بضغط هائل على خطوط واجهزة الربط الدوليه مما ادى الى احداث بطء وتقطعات متفاوته على خدماتنا
واضافت ان شبكة الانترنت الخاصة بشركة الاتصالات الفلسطينية تتعرض ومنذ فترات طويلة لعمليات استهداف متكررة من قبل القراصنة في هجمات تخريبية ومحاولات متعددة لاختراق الشبكة الفلسطينية الا ان الطواقم الفنية كانت تتعامل مع تلك الهجمات بحيث لا تسبب اي تاثير على الخدمة لدى مشتركيها.
وتابعت الشركة في بيانها "قامت طواقمنا الفنية ومنذ اللحظة الأولى بوصل الليل بالنهار والعمل على مدار الساعة للتعامل مع هذه الهجمه والحد من تأثيرها والسيطرة عليها وذلك بالتعاون مع عدة اطراف دولية حتى تمكنت من وضع حد لها، واننا وبالرغم من تمكننا اخيرا من محاصرة، تلك الهجمة الشرسة الا اننا نؤكد ان الشبكة الفلسطينية لازالت مستهدفة من قبل القراصنة ونؤكد في ذات الوقت اننا بطواقمنا الفنية وخبرائنا المتخصصين لازلنا نعمل على مراقبة وتحصين وتدعيم الشبكة تحسبا لاي طارئ ولضمان حمايتها والحفاظ عليها".
وبينت الاتصالات إن هذه الهجمة بشراستها ودرجتها العالية من التنظيم تدل بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو الشعب الفلسطيني ومقدراته وان الهدف هو تخريب وتعطيل تواصله مع العالم الخارجي، واهابت بكافة الشركات والمؤسسات في فلسطين اتخاذ اعلى درجات الحيطه والحذر، والتأكد من حماية سيرفراتها بشكل جيد حتى لا تترك مجالا لاختراقها وسرقة او تخريب بياناتها.
وقالت "سطر مشتركونا كعادتهم أروع المواقف بمساندتهم للشركة وتفهمهم للأزمة ولتلك الهجمة التخريبية التي استهدفت شبكة الشعب الفلسطيني العظيم الذي وقف دائما في وجه الاعتداءات المتكررة على هذا الوطن الحبيب ومؤسساته الوطنية ومقدراته الغالية.
وتقدمت الشركة بالاعتذار عن هذا الخلل الخارج عن ادارتها، شاكرة تفاهم الجمهور الفلسطيني.