طوباس- كتلة تحرير المرأة وشبيبة التحرير الفلسطينية تعقدان اجتماعا
نشر بتاريخ: 11/02/2012 ( آخر تحديث: 11/02/2012 الساعة: 19:24 )
طوباس- معا- عقدت كتلة تحرير المرأة التابعة لجبهة التحرير الفلسطينية وشبيبة التحرير الفلسطينية والتابعة أيضا ل جبهة التحرير الفلسطينية اجتماعين منفصلين ,حيث جرى الاجتماع الأول لكتلة تحرير المرأة مع قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في مقرها في رام الله وذلك من اجل بحث أخر التطورات على الصعيد السياسي وعلى صعيد العمل النسوي والتطوعي في محافظة طوباس حيث حضرا لاجتماع أعضاء الهيئة الادارية لكتلة تحرير المرأة, وبحضور هيثم أبو عره مسئول جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة طوباس.
وقال (محمد السودي)عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية : انه فيما يتعلق باتفاق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فان المواطن لم يلمس ذلك , وان اقل ما يقال فيها أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الدرك الأسفل من حيث الاهتمام العربي والدولي بل أنها أصابت الشعب الفلسطيني بالإحباط وفقدان المصداقية للقائمين على المشروع الوطني ,ولا زالت الاراده الوطنية رهينة عوامل داخليه وخارجية,إذ استهوت البعض نهج إدارة الأزمات على أمل إن تحصل متغيرات يمكن إن تصب في صالحه ويحقق مكاسبه ألضيقه بشكل أفضل مما يجنيه من المصالحة الوطنية.
وشدد السودي على أهمية إغلاق الملفات العالقة ورسم إستراتيجية سياسية وطنية وتحشيد كافة الطاقات في مواجهة العدوان لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتصدي لكافة القوانين والإجراءات العنصرية التي تهدف إلى تغيير المعالم الجغرافية والتاريخية للأراضي الفلسطينية المحتلة ، وطالب بضرورة القفز عن النظرة الضيقة والمكاسب الفئوية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
من جانبه وجه ( أبو صالح هشام) عضو المكتب السياسي ل جبهة التحرير الفلسطينية التحية و الوفاء والاعتزاز إلى كافة الأسيرات والأسرى الإبطال وخصوصا الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركته الاسطوريه رافضا سياسة الاعتقال الإداري,وكذا الأسير محمد التاج (عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية )الذي يدخل اليوم الثالث والستون في العزل الانفرادي وهم يشقون دربهم الكفاحي، حتى تحقيق مطالب الحركة الأسيرة في إنهاء سياسة العزل الوحشي وامتهان الكرامة الإنسانية ووقف الانتهاكات الإجرامية لحقوق الأسرى وذويهم وصيانة مكتسباتهم التى حققوها بالعرق والدماء على امتداد عقود من المجابهة والصمود في وجه السجان وسياسات حكومة الاحتلال وإرهاب الدولة، وان هذه الممارسات والانتهاكات تمثل خرقا فاضحا لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة ومسؤوليات وواجبات السلطة القائمة بالاحتلال.
وأضاف المكتب السياسي إن تصويب الموقف الفلسطيني يتطلب أكثر من المعالجات الإجرائية وتشكيل اللجان المشكلة أصلا عام منذ 2009 لم وتحقق شيئاً ملموساً على أرض الواقع وبالتالي ينبغي أن تكون المسائل الجوهرية التي تنذر باستمرار الأزمة هي الفيصل للحلول المطروحة من خلال مغادرة الاستئثار بالقرار الوطني والعقلية الإقصائية التي ثبت فشلها بشكل مطلق، لهذا سيبقى المواطن الفلسطيني متشككاً إلى حد كبير بما أنجزه المتحاورون مالم يقترن بالأفعال التي لا توحي حتى هذه اللحظة بأن شيئاً قد تغير عن السابق حيث لا زالت الاستدعاءات قائمة وقمع الحريات مستمرة وهو ما يجعل مصداقية الأطراف على المحك.
وفي سياق أخر عقدت شبيبة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها في بلدة عقابا بحضور الهيئة الاداريه ل شبيبة التحرير الفلسطينية وذلك لبحث سلسلة فعاليات العمل التطوعي المقرر عملها خلال الشهر الحالي,حيث دعا (بكر غنام )مسئول شبيبة التحرير الفلسطينية في الإقليم إلى ضرورة تقوية وترسيخ العمل التطوعي في مجتمعنا الفلسطيني,وضرورة إن يغرس هذا المفهوم بشكله الصحيح في الأذهان,بعيدا عن المفاهيم الخاطئة, .إن تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ومحاولة إرضاء الجهة المانحة على حساب مجتمع كامل سينعكس علينا سلباً وستكون عواقبه مؤثره على مجتمع بأكمله لأننا سنفقد أنبل واطهر عمل ألا وهو العمل التطوعي.