الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز السلامة المهنية: حياة الصحافيين الميدانيين باتت في خطر

نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 03:20 )
رام الله- معا- حذر مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الدوليين من خطورة تصاعد استهداف الصحافيين الفلسطينيين الميدانيين من قبل جنود الاحتلال الذين يتعمدوا اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من النوع الذي يسمى بـ"الصاروخ" اضافة الى اطلاق قنابل محشوة بالرصاص المعدني باتجاه طواقم الصحافيين الامر الذي ينتج عنه العديد من الاصابات التي كان اخرها اصابة خمسة صحافيين امس السبت اثناء تغطيتهم للفعاليات التضامنية مع الاسير خضر عدنان بالقرب من سجن عوفر العسكري.

وحسب متابعة مركز السلامة لجريمة استهداف الصحافيين من قبل جنود الاحتلال امس السبت الموافق 11-2-2012، فان جنود الاحتلال اطلقوا النار ما ادى الى اصابة خمسة صحافيين ومصورين برصاص معدني مغلف بالمطاط وهم الزملاء : عصام الريماوي محمد تركمان، برناط أرناؤوط ،سارة العدرة، عرين ريناوي.

وفي ظل هذا التصعيد الخطير من قبل قوات الاحتلال واستهداف الصحافيين، فان المركز يدعو الى التحرك العاجل وايفاد لجنة تقصي دولية للوقوف على جرائم جنود الاحتلال بحق الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر من خلال استهدافهم بانواع مختلفة من الاسلحة التي ادى استخدامها الى قتل العديد من المواطنين في وقت سابق خاصة قنابل الغاز المسيلة للدموع " نوع صاروخ" التي هي عبارة عن عبوات معدنية محشوة بمواد كيماوية تؤثر على الاعصاب والجهاز التنفسي والعيون واذا ما اطلقت من مسافة قريبة فانها قد تؤدي الى القتل.

وشدد المركز على اهمية اتخاذ الصحافيين اقصى درجات الحذر والحيطة في جراء هذا الاستهداف، مجددا دعوته لكافة المؤسسات الاعلامية بالعمل العاجل من اجل توفير المعدات وادوات الحماية اللازمة للصحافيين العاملين في الخطوط الاولى من المواجهات والاشتباكات من اجل ضمان سلامتهم والحفاظ على حياتهم التي هي اهم من اية قصص قد يكتبوها او صور قد يلتقطونها.