دلياني:باراك يزيد من تواطئه مع المستوطنين لتأمين مقعد على قائمةالليكود
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 09:59 )
القدس- معا- قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن ايهود باراك وزير الجيش الاسرائيلي يزيد من تواطئه مع المستوطنين في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتهم التوسعية وذلك بهدف تأمين مقعد له على قائمة حزب الليكود في الانتخابات القادمة بعد فشله في تأسيس حزب يستطيع الحصول ولو على مقعد واحد في الانتخابات بحسب جميع الاستطلاعات، وازدياد نفوذ المستوطنين في اللجنة المركزية الجديدة لحزب الليكود.
وقال دلياني في بيان وصل"معا" أن باراك يعتبر عنصراً أساسياً في المخططات الاستيطانية الاستعمارية بحكم منصبه كوزير للجيش في حكومة المستوطنين التي يرأسها حلف نتنياهو- ليبرمان، وهو الذي يتحمل المسئولية الكبرى في المصادقة على المخططات الاستيطانية التوسعية، وعن توفير الأمن و حماية مرتكبي جرائم الارهاب اليهودي على أراضينا في الضفة الغربية، لكن ازدياد نفوذ المجموعات الاستيطانية الملحوظ في اللجنة المركزية لحزب الليكود التي تحدد القوائم الانتخابية، فرض عليه واقعاً تواطئياً جديداً لنيل رضى هذه المجموعات التي تضم مئير برتلر ممثل «شباب التلال»، وإيتاي هارئيل مؤسس البؤرة الاستيطانية «ميغرون» التي حكمت المحكمة العليا بإخلائها، وأرئيل فنغروبر الذي أدين بالتمرد بعد أن قاد تظاهرات إغلاق الشوارع احتجاجاً على خطة الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة عام 2005. كما أن فوز أحد زعماء الاستيطان الاستعماري موشيه فيغلين ب 27 الف صوت في انتخابات اللجنة المركزية لليكود من أصل 120 الف، هو دليل آخر على مدى سيطرة المجموعات الاستيطانية المتطرفة على القرار الليكودي، بما في ذلك تحديد القوائم الانتخابية التي يسعى باراك الانضمام اليها لكي لا يواجه فشل منتظر و انتهاء لحياته السياسية المليئة بالجرائم ضد ابناء شعبنا وقياداته".
وأشار دلياني أن مخطط باراك للانضمام الى حزب الليكود سيكون حتماً على حساب أبناء شعبنا و حقوقنا الوطنية، وقرار باراك قبل عدة أيام بتحويل معسكر الى مستوطنة جنوب بيت لحم هو دليل تواطئه المتزايد مع مجموعات الاستيطان الاستعماري المدعومة حكومياً بصفتها المسيطرة على قرار الحزبين الحاكمين، "الليكود" و"اسرائيل بيتنا".