الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة : لا عودة للمفاوضات تحت اي مسمى

نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 16:55 )
قوى رام الله والبيرة : لا عودة للمفاوضات تحت اي مسمى
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على قرار القيادة الفلسطينية في اجتماعها الاخير بعدم العودة الى اية مفاوضات او لقاءات مع الجانب الاسرائيلي قبل اعلان حكومة الاحتلال الالتزام الرسمي باسس عملية السلام بوقف جميع الانشطة الاستيطانية ، والاعتراف بمرجعية علمية السلام العادل الذي يؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في السيادة الوطنية فوق ترابه الوطني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة ، وتامين حق العودة وفق القرار الاممي 194 .

ودعت القوى الضمائر الحية في العالم والمؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير خضر عدنان الذي يخوض معركة بطولية للدفاع عن كرامته الانسانية والوطنية ، ويمثل نموذجا متقدما للارادة التي لا تنكسر في وجه الجلاد، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته .

ودعت القوى جماهير شعبنا للمشاركة في الفعايات التي اقرتها القوى والهيئة العليا للاسرى ومنها تخصيص الاعتصام الاسبوعي للاسرى امام الصليب الاحمر في البيرة يوم الثلاثاء القادم عند الحادية عشرة ظهرا لاسناد الاضراب البطولي للاسير عدنان بمشاركة الفعاليات الشعبية والهيئات والقطاعات.

كما دعت الى اعتبار يوم الاربعاء يوما للاعتصام امام معتقل عوفر الاحتلالي عند الساعة الحادية عشرة ظهرا للتاكيد على وقوفنا الى جانب اسرانا في سجون الاحتلال ورفضا لسياسة الاعتقال الادراي وسياسات ادارات مصلحة السجون بحق اسرانا واسيراتنا .

كما دعت القوى الى انجاز حكومة التوافق الوطني باسرع وقت ممكن والعمل بكل الطرق الممكنة من اجل تحقيق المصالحة وانهاء ملف الاقسام الداخلي والعودة الى الوحدة الوطنية للرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن مقدرات شعبنا ومشروعنا الوطني .

ووجهت القوى تهانيها لحزب الشعب الفلسطيني في الذكرى 30 لاعادة تأسيسه حزبا رائدا في ساحات النضال منذ عشرات السنين ، وفصيلا رئيسيا من فصائل العمل الوطني وفي اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا ويشهد له بالمواقف الجريئة في مقاومة الاستيطان والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة والفقيرة من شعبنا والدفاع عن مصالحها ومنحازا للصفوف الفقراء والكادحين.