الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيوخي: لا شرعية لاي حكومة في ظل استمرار المعاناة، والصيفي يؤكد على ضرورة تعزيز صمود الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 19:15 )
الخليل -معا- قام العميد سميح الصيفي قائد منطقة الخليل بزيارة الى المقر المركزي للجان الشعبية الفلسطينية رافقه نائبه العقيد ابو نبهان وعدد من اعضاء قيادة منطقة الخليل.

وكان في استقبالهم امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ومدير عام دائرة العشائر في وزارة الداخلية لجنوب الضفة الغربية رشدي العالول وحشد من كوادر واعضاء اللجان الشعبية والعمل الشعبي والجماهيري والعشائري.

وفي بداية الزيارة القى عزمي الشيوخي امين عام اللجان الشعبية في الوطن والشتات كلمة ترحيبية بقيادة منطقة الخليل وعلى راسها العميد سميح الصيفي ( ابو جميل ) وشرح الشيوخي في كلمته معانات شعبنا من جراء تواصل الحصار والاغلاق والاجراءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين .

وشدد الشيوخي بان لا شرعية لاية حكومة في ظل تواصل معانات الشعب وان الشرعية لاي حكومة أو وزيراً او مسؤولاً تكون من خلال عمله على تخفيف معانات الشعب، ومشيراً الى ضرورة تظافر كل الجهود الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية لاخراج الشعب من محنته ومن نكبته الجديدة.

وحذر الشيوخي من المؤامرات والبرامج الاسرائيلية الهادفه الى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تحويل الشعب الفلسطيني الى طوابير من المتسولين على طريق تهجير الشعب والكفاءات ورؤوس الاموال، مؤكداً بان الوضع الفلسطيني بمجمله اصبح في خطر وان انقاذ الموقف لا يكون الا من خلال الوحدة الوطنية الحقيقية البعيدة كل البعد عن صراع المناصب والكراسي والمحاصه.

وقال :"ان الوطن والمعانات الفلسطينية اكبر من الجميع وعلى الاخوه في الحكومة اذا لم يكن بمقدورهم انقاذ الوضع الفلسطيني ان يتنحوا جانباً وان يتركوا لغيرهم المجال ممن يستطيعون فك الحصار وليحافظوا على مواقفهم الحمساوي بعيداً عن الحكومة وفي ذلك مصلحة للقضية وبذلك ينتهي الحصار".

وانتقد الشيوخي بشدة سفر رئيس مجلس الوزراء اسماعيل هنية تاركاً خلفه معاناة الشعب وتعقيدات الوضع الداخلي - حسب قول الشيوخي .

من جانبه القى العميد سميح الصيفي كلمة قال فيها:" اننا في قيادة منطقة الخليل وفي القيادة الفلسطينية فخورين جداً باللجان الشعبية وفي برامجها المخففة من معانات الشعب والمعززة للصمود ومنذ ان كنا في دول الشتات نرقب الفعل الشعبي والجماهيري والصحي والاجتماعي والخيري والعشائري لهذه اللجان الشعبية بكل فخر واعتزاز حتى اصبحت خلال سنوات انتفاضة الحجارة عام (1987) في ظل وجود الاحتلال هي السلطة الوطنية الفلسطينية وكانت تقدم الخدمات في شتى المجالات".

وثمن العميد الصيفي حرص اللجان الشعبية على الوحده الجغرافية والاجتماعية والوطنية وبجهود القائمين عليها، مشيراً في معرض كلمته الى ان السلطة او المعارضه لا يجوز لاي منها ان تسحب مقومات الصمود من الشعب، ومؤكداً على ضرورة تعزيز الصمود من خلال توفير المقومات اللازمة للفلسطينيين.

واشار الصيفي الى ان مجلس الوزارء غير منتخب وان المجلس التشريعي هو فقط المنتخب، مشيداً بالتجربة الديمقراطية الفلسطينية، وموضحاً ان التغيير يجب ان يكون نحو الافضل وليس الى الاسوء.

واشار الى ان الحكومة الفلسطينية ليست هي المحاصرة وقال:" ان الشعب الفلسطيني هو المحاصر".

وانتقد بروز ظاهرة المليشيات العشائرية مما يسهم في اثارة الفتن واشعال الفوضى ومخالفة الانظمة والقوانين وانعدام الامن الاهلي.

واكد ان البرامج الاسرائيلية تهدف الى افشال كل الجهود الفلسطينية في محاصرة السلبيات وفي نهاية كلمته اعلن العميد الصيفي عن تبرع قيادة منطقة الخليل للمقر المركزي للجان الشعبية بأربع مكاتب وبكل ما يسهل عمل اللجان الشعبية وينجح برامجها ويطورها .